صفعة رجوي والجربا على وجه تحالف الشر

undefinedصوت الامة – عبد الفتاح على: اذا أردت إحداث تغيير حقيقي، فعليك بخطوة غير متوقعة، هكذا عالم السياسية، وعالم الحروب أيضا، هكذا فعل أنور السادات عندما شن حربا مفاجئة على الكيان الصهيوني مغتصب الارض والعرض، فانتصر.
وهكذا فعلت مريم رجوي وأحمد الجربا، الأولى رئيسة جمهورية إيران في الخارج، وقائدة المقاومة السلمية المتحضرة ضد نظام لا يعرف السلمية ولا التحضر في حواره مع المعارضين، والثاني رئيس الائتلاف السوري المعارض لنظام دموي، دكتاتوري، لا يعرف لغة الحوار إلا تحت نصل السيوف.

التقى الإثنان، وهما مدركان أن هذه الخطوة قد تهدد حياتهما، وقد تدفع نظامين لا يجيدان سوى صوت السلاح والاغتيال والإعدامات، للرد العنيف على تجاوز أشد الخطوط الحمراء قتامة، وفتكا.
تعلم رجوي أن ما فعلته خطيئة من وجهة نظر الملالي لا يمكن أن تمر مرور الكرام، لكنها فعلتها غير عابئة سوى بمصلحة شعبها، وفعلها الجربا، باعتبار رجوي نموذجا لنضال ذكي ممسكا بلجام الدبلوماسية، ويجيد ضرب خصومه فوق الحزام بشرف.
35 عاما هي عمر المقاومة الإيرانية في الخارج ترتكز من باريس منطلقا لمحاصرة نظام الملالي في العالم، وفضح جرائمهم، وكشف أعمالهم غير الإنسانية تجاه المواطنين المحاصرين في مدن إيران، بات للجربا أن يستلهم عصارة خبرة تلك السنوات.
كان طبيعيا أن يكون رد الفعل الإيراني الرسمي شديد الغضب، وشديد الإندفاع، وكان طبيعيا أن تتحول الأقلام الممولة من النظامين السوري والإيراني إلى إهالة التراب على اللقاء، وأن تقذف الشخصيتين بكل أنواع الأكاذيب والشتائم، لأنها حرب حياة أو موت.
لكن رد المواطنين السوريين كان متحمسا للقاء، وأعتقد أن المواطنين الإيرانيين كذلك، وإن انعدمت المؤشرات القادمة من الداخل نظرا للحصار المفروض على وسائل الإعلام هناك.
فمثلا وصفت نائب رئيس الائتلاف السوري نورا الأمير اللقاء بأنه خطوة جيدة في إطار التنسيق المشترك، لمواجهة عدو مشترك، يرى أن إبادة خصوم نظام دمشق خطوة استباقية لإبادة خصوم نظام طهران.
وقالت إذا كان القتلة يقفون صفا واحدا، فعلى الاقل علينا نحن الضحايا الوقوف أيضا صفا واحدا أمام آلة القتل المدمرة، وهو بالضبط ما وصفه الجربا عقب اللقاء، عندما قال نحن والشعب الإيراني في معسكر واحد.
بعض المحللين يرون في التقارب بين المعارضتين السورية والإيرانية فرصة للطرفين، الأول يستفيد من خبرات الثانية في التنظيم وإدارة الخلافات والمعارك، وقد يمنحها نقطة انطلاق للعودة مرة أخرى بالقرب من الحدود، بعد الحصار الدولي على معسكر أشرف ومن بعده ليبرتي.
أما الثانية والتي تنتهج الإسلام الوسطي، ممزوجا بالأفكار الإشتراكية واليسارية، فتستطيع أن توجع نظام الملالي بمثل هذا التقارب، وتعيد على سطح الأحداث قضية النضال ضد استبداد الملالي، وتعيد التقارب مع العرب، الذي انقطع بسقوط صدام حسين، واحتلال العراق، بداية من الأمريكي حتى الإيراني حاليا.
لكن كاتبا كبير مثل عبد الرحمن الراشد، كان له وجهة نظر أخرى في هذه القضية، عندما قال أن الجربا عندما وضع يده في يد المعارضة الإيرانية يبرهن على أنه ليس ضد الشعب الإيراني، وليس ضد الشيعة، بل ضد نظامين شريرين في دمشق وطهران.
وقال الرشد أيضا أن كل أنظمة المنطقة تعاني بدرجة ما من معارضة ضدها، إلا أن إيران التي تستخدم “معارضات” دول المنطقة، في حين أنها في واقع الأمر دولة من زجاج “وإن لم يجرؤ أحد على الاقتراب منها” فهي الأكثر تهديدا من داخلها، ففي إيران قوى كثيرة تختلف مع النظام وتنشط ضده، وإن كان القليل يظهر عنه في الإعلام. المعارضة الرئيسة “مجاهدي خلق” هي الأقدم والأكثر تنظيما. حركة أفرادها متغلغلون داخل النظام نفسه، ويملكون خزانا بشريا كبيرا من الإيرانيين المهاجرين واللاجئين في الغرب. وهناك معارضة الأقليات من عرب وأذريين وبلوش، وكذلك الأكراد الأقوى والأكثر نشاطا عسكريا في شمال غربي البلاد. وباجتماع الجربا بالسيدة رجوي يكون قد أنهى قطيعة عربية مع المعارضة الإيرانية، ويفتح الباب لبقية المعارضين الإيرانيين للتواصل معه.
الراشد وبقية المحللين كشفوا قوة هذا اللقاء، صحيح أنه تم بناء على طلب المقاومة الإيرانية الممثلة في المجلس الوطني بقيادة مريم رجوي، إلا أن تلبية الجربا للدعوة، كانت خطوة بالفعل مفاجئة وغير متوقعة، وبالتأكيد سنرى آثارها في الأيام القليلة المقبلة.

حزيران شهر الثورة و التغيير

undefinedوكالة سولا پرس – فاتح عومك المحمدي: إعتادت المقاومة الايرانية منذ سنين على إقامة مهرجان ضخم في العاصمة الفرنسية باريس في حزيران من کل عام، حيث يتجمع خلاله عشرات الالاف من الايرانيين و المئات من الشخصيات السياسية و البرلمانية من سائر أرجاء العالم، وخلال هذه المهرجانات کان يتم تسليط الاضواء على مواضيع و قضايا و أمور تتعلق بالنظام الايراني، وقد ظهر واضحا عاما بعد عام کم تضايق هذه المهرجانات النظام الايراني و تحرجه أمام الشعب الايراني بصورة خاصة وامام العالم بصورة عامة.

هذه المهرجانات التي کانت في بداية أمرها متواضعة و محدودة، ولکن بفضل إلتفاف الايرانيين من مختلف أرجاء العالم و الدعم الذي قدمته و تقدمه من أجلها، وبفضل العزم و الحرص و الاهتمام الاستثنائي الذي کانت المقاومة الايرانية توليها لهذه المهرجانات، فقد بدأ العالم يشهد و بوضوح تطورات نوعية مشهودة عليها، والذي کان يميز مهرجان کل عام عن الذي سبقه أن التطور و التقدم و النجاح الاکبر و الاروع کان يتجسد للعيان، وقد فسر المراقبون و المحللون السياسيون المعنيون بالشأن الايراني تضايق النظام الايراني و إنزعاجه الکبير من هذه المهرجانات و إجرائاته الواسعة للتعتيم عليها، بسبب انها قد تمکنت من تحقيق الهدف الاهم و الاکبر وهو وصول رسالاتها و أفکارها و طروحاتها الى داخل الشعب الايراني.

لم يبق سوى شهر واحد على إنعقاد مهرجان الحرية و الثورة و التغيير في باريس في 27 من حزيران القادم، ومن الواضح و الجلي أن النظام يجري إستعداداته منذ الان من أجل تعتيم کامل و مطبق على أحداث و تفاصيل هذا المهرجان، غير ان الذي يلفت الانتباه هو أن الشعب الايراني و لإهتمامه الکبير بهذا المهرجان فإنه ينجح و بأساليب مختلفة من تخطي و تجاوز هذا التعتيم و حصوله على المعلومات الکافية بشأن مادار في هذا المهرجان، خصوصا وان الذي يطرح في هذا المهرجان يتعلق بهموم و مشاکل و طموحات و تطلعات الشعب الايراني.

شهر حزيران من کل عام، صار الشعب الايراني يتطلع إليه بشوق و لهفة لکي يستمع و يعرف المزيد عن أخبار الثورة و التغيير في الشهر الذي يحمل الامل و التفاؤل من کل عام، فيما يصاب النظام بحالة من الرعب و الاکتئاب و القلق و الصداع في بداية کل حزيران و حتى نهايته و يظل في حالة إستعداد و إستنفار لمواجهة أية تداعيات و نتائج محتملة عن هذه المهرجانات.
مهرجان هذا العام، وکما تؤکد أوساط من المقاومة الايرانية، سوف تزعج النظام الى أبعد حد ممکن، فيما سوف تسر و تسعد و تدخل البهجة الى قلب کل مساند و داعم لطموحات و تطلعات الشعب الايراني و المقاومة الايرانية للثورة و التغيير، والذي يدفع أکثر للتفاؤل و الامل أن النظام قد صار في اوضاع يرثى لها وان حديث ضرورة الثورة و التغيير قد صار على کل لسان.

المقاومه تحذر من اعدام رضا خسروي

undefined•    مناشدة الأمم المتحدة والولايات المتحدة وأوروبا ومدافعي حقوق الإنسان لمنع إعدام غلام رضا خسروي

تحذر المقاومة الإيرانيه من التنفيذ المرتقب لحكم الإعدام بحق العامل السجين السياسي غلام رضا خسروي سوادجاني الذي تم نقله صباح يوم الاربعاء 28 أيار/ مايو 2014  من ردهة 350 لسجن ايفين إلى دائرة تنفيذ الأحكام التابعة لهذا السجن مناشدة المجتمع الدولي سيما الإتحاد الاوروبي والإدارة الاميركية وامين عام الأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان والمقررين المعنيين للأمم المتحدة وجميع المنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الانسان ومدافعي حق التعبير باتخاذ إجراء عاجل ومؤثر لمنع تنفيذ الحكم الإجرامي بإعدام هذا السجين السياسي.

غلام رضا خسروي 49 عاما من أهالي ابادان واب لولد واحد، مهنته لحّام، حكم عليه بالإعدام في 22 نيسان / أبريل 2013 بتهمة ” الحرابة” الصنيعة من قبل الملالي. انه احد السجناء السياسيين في الثمانينات من القرن الماضي الذي تحمل الحبس لخمس سنوات في سجن كازرون عندما كان يبلغ من العمر 16 عاما.

وتم اعتقاله مرة أخرى عام 2007 وحكم عليه بست سنوات حبس بعدما حرم من ابسط الإجراءات القانونية العادلة. وفي خضم الانتفاضة الشعبية في إيران عام 2010، وفي الوقت الذي كان يتبقى عامان من مدة حبسه، تمت محاكمته مرة أخرى من قبل السلطة القضائية للملالي لتقديمه تبرعات مالية لمجاهدي خلق حيث حكم عليه بالإعدام بتهمة ” الحرابة”. هذا ومارس نظام الملالي عليه التعذيب مرات ومرات من اجل انتزاع افادات تلفازية قسرية منه . ومضت حتى الآن ثمان سنوات من فترة حبسه. وقد قضى غلام رضا أكثرمن 40 شهرا في الزنزانات وفي ظروف صعبة جدا.

وكان غلامرضا خسروي قد اصيب بشدة خلال مداهمة ردهة 350 في سجن في 17 نيسان- أبريل الماضي ونقل اثرها الي زنزانة انفرادية في ردهة 240 حاملا جراحات في رأسه وصورته واصابته بنزيف الدم واصابة اذنه. وحسب شهود عيان وخلال مداهمة السجن انهال الجلادون عليه بضرب مبرح وبحقد وتعسف كبير.

انه وبرغم تدهور صحته اضرب عن الطعام جنبا الى جنب سائر السجناء الذين تم نقلهم الى زنزانات انفرادية دام 23 يوما قبل اعادته الى ردهة 350. ورفض جلادو السجن منح ادنى الرعاية الطبية له رغم معاناته من الامراض والجراح وتدهور صحته. احد جلادو وزارة المخابرات باسم حركي علوي كان قد وعد السيد خسروي خلال مداهمة السجن بانه سيستم تنفيذ قرار اعدامه قريبا. وكان هذا الجلاد قد هدد ذوي السجين السياسي باعتقالهم واصدار احكام قاسية ضدهم اذا قاموا بلقاء اي وفد اجنبي.
امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
28 أيار/ مايو  2014

الاعدامات تتصاعد في ظل الاصلاح

وكالة سولاپرس-  علي ساجت الفتلاوي……. مرة أخرى يکشف النظام الايراني عن وجهه الدموي عندما بادر الى إعدام 29 سجينا آخرا من مختلف المدن الايرانية وقد تراوحت أعمار ثلاثة منهم أثناء الاعتقال 14 و 16 و 17 عاما. هذه الاعدامات المتصاعدة و التي منحت النظام الايراني المرتبة الثانية في العالم بعد الصين، ولو قمنا بمقارنة نسبة المعدومين الى عدد السکان في کلا البلدين، لوجدنا بأن النظام الايراني يتفوق على الصين و يأخذ المرتبة الاولى بجدارة لدمويته التي ليس لها مثيل، والانکى من ذلك،

أن حملة الاعدام الجديدة هذه تأتي بعد فترة وجيزة من تصريح روحاني الذي برر فيه الاعدامات بأنها تنفيذ لما سماه”شريعة الله”، وهو بذلك يؤکد للمجتمع الدولي بأن إصلاحه و إعتداله لن يغيرا شيئا بالنسبة لحملات الاعدام من ناحية تقليلها او منعها وانما يعمل على مضاعفتها! الخبرة و الممارسة الدموية للنظام الحاکم في إيران و طوال أکثر من ثلاثة عقود، جعلته يوغل في دمويته و تعطشه للدماء عاما بعد عام، وهو لايرأف بطفل او شيخ او امرأة وانما يقضي على أي کان ولو على الشبهة لأنه لايطيق أبدا معارضته و الوقوف بوجهه ولاسيما وان قد قام بإعدام بعض من ال29 سجينا بتهمة محاربة الله، وهي التهمة الجاهزة لکل من يعادي النظام او يطالب بالحرية و الديمقراطية.

تعطش هذا النظام الغريب و الفريد من نوعه للدماء و لمصادرة کل أنواع و أشکال حقوق الانسان بحجة الدين و الدين من ممارساتهم اللاإنسانية برئ براءة الذئب من دم يوسف، هو الذي دفع بالمقاومة الايرانية للمطالبة بإحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي لأن هذا النظام لايمکن أبدا الوثوق به وهو يتمادى و يوغل أکثر فأکثر في إستبداديته و دمويته و لايضع حسابا و إعتبارا لکل المبادئ و القيم و الاعتبارات السماوية و الانسانية و القانونية حيث أن الذي يهمه دائما هو أن تبقى ماکنته الدموية تعمل بنشاط و من دون توقف.

الواجب الاخلاقي و الانساني يدعو المجتمع الدولي للتحرك بإتجاه تفعيل و تطبيق دعوة المقاومة الايرانية لإحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي بعدما تجاوز هذا النظام کل الحدود و أسفر عن وجهه الدموي البشع المعادي لکل ماهو إنساني.

اخبار ايران: الاعدامات تتصاعد في ظل الاصلاح

بيان المجلس العربي الاسلامي في لبنان عن ليبرتي

يطالب العالم الاسلامي و المجتمع الدولي بضمان حقوق سکان ليبرتي 
بسم الله الرحمن الرحيم
يتابع المجلس الاسلامي العربي في لبنان و بقلق بالغ الاوضاع السيئة في مخيم ليبرتي للاجئين الايرانيين، وإزدياد الضغوطات المختلفة عليهم و عدم وجود مؤشرات تدل على إمکانية تحسن في اوضاعهم و تخفيف الضغوط المرکزة عليهم .

ان عدم الاقدام على إجراءات و خطوات عملية ملموسة بإتجاه تحسين أوضاع سکان مخيم ليبرتي وضمان امنهم، وکذلك الاهمال المتعمد من أجل اتخاذ الاحتياطات اللازمة لإحتمال شن هجمات جديدة على السکان بإعادة الدعامات الکونکريتية و اللوازم الاخرى التي من شأنها تقليل الخسائر الروحية بينهم الى أقصى حد، يزيد من توجساتنا و شکوکنا بما تخبئه الايام القادمة,ولذلك نطالب العالم الاسلامي بصورة خاصة و المجتمع الدولي و خصوصا منظمة الامم المتحدة و الولايات المتحدة الامريکية و الاتحاد الاوروبي و المنظمات المعنية بحقوق الانسان، بزيادة ضغوطاتها على الحکومة العراقية من أجل تأمين الجوانب و المستلزمات الامنية التي تمنح الامن و الطمأنينة النسبية للسکان و ليس ترکهم أمام کل الاحتمالات.

کما نطالب أيضا بإرغام الحکومة العراقية على العمل بتعهداتها لتوفير الامن و سلامة السکان ,و کذلك رفع الحصار العلاجي التعسفي على سکان المخيم وان تکون هناك مبادرة عملية من أجل القيام بتحقيق دولي شفاف بشأن هجوم الاول من أيلول/سبتمبر2013 و الافراج عن الرهائن السبعة المختطفين من معسکر أشرف.

المجلس الاسلامي العربي في لبنان، والذي سبق له وان أدان الهجمات الصاروخية الاجرامية على مخيم ليبرتي و طالب بإتخاذ خطوات عملية لعدم تکرارها و ملاحقة و محاسبة مرتکبيها و تقديمهم للمحاکم، کما انه طالب العالم الاسلامي وخصوصا الدول و الحکومات بالاضافة الى المجتمع الدولي للأخذ بزمام المبادرة و إشعار الحکومة العراقية بأن أي هجوم صاروخي يتعرض لها مخيم ليبرتي مستقبلا فإن هذه الحکومة تتحمل مسؤوليته، لکننا للأسف لم نلاحظ لحد الان إتخاذ أية خطوة بهذا الاتجاه، ولهذا فإننا نجد أنفسنا کمجلس اسلامي عربي ملزمين بالتأکيد على أن مسؤولية أي هجوم جديد قد يتعرض له سکان مخيم ليبرتي انما يتحمل جانب کبير منه العالم الاسلامي و المجتمع الدولي بموجب المعايير الاسلامية و القوانين الدولية و مبادئ حقوق الانسان و المسائل الاخرى ذات الصلة، واننا إذ نعيد هذا التأکيد مرة أخرى فإنه من باب التذکير متضرعين لله سبحانه و تعالى بأن يتم إتخاذ الخطوات اللازمة و إشعار کل من يعنيه الامر بأن سکان ليبرتي ليسوا لوحدهم، بسم الله الرحمن الرحيم؛ وقل اعملوا فسيرى الله عملکم و رسوله و المؤمنون.

الامانة العامة للمجلس العربي الاسلامي في لبنان بيروت /السبت26 نيسان 2014

اخبار ايران: بيان المجلس العربي الاسلامي في لبنان عن ليبرتي

مراسم احياء ذكرى استشهاد شهيد في ليبرتي

السكان يطالبون بوضع حد للحصار الظالم المفروض على مخيم ليبرتي
للاطلاع على الفيلم الفلم انقرهنا رجاء:
العراق للجميع : اقيمت مراسيم  يوم الأربعاء 23 نيسان/أبريل 2014 في ليبرتي بحضور عدد من السكان وعوائل الشهداء بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الدكتور كاظم رجوي شهيد درب حقوق الانسان الذي اغتيل في 24 نيسان/أبريل 1990 على يد ارهابيين مرسلين من طهران بالقرب من مبنى حقوق الانسان للأمم المتحدة في كوبيه في جنيف. الدكتور كاظم تخرج من كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية بباريس في الستينيات من القرن الماضي بدرجة دكتوراة في العلوم السياسية والدكتوراه في الحقوق العامة والدكتوراه في العلوم الاقتصادية ثم أنهى في عام 1973 اطروحته في الدكتوراه في المؤسسة الجامعية للدراسات الدولية في جنيف.

وبعد انتصار الثورة المضادة للملكية عين كأول سفير ايراني في المقر الاوربي للأمم المتحدة في جنيف الا أنه لم يلبث حتى أدار ظهره للنظام وخصص كل جهده وطاقاته في خدمة حركة المقاومة العادلة لبلده.
انه قال في أحد كلماته «اننا نكتب تاريخ حقوق الانسان بدمائنا». وفعلا قد وفى بعهده وأصبح بذلك شهيد درب حقوق الانسان.

وفي هذه المراسيم أعاد بعض أصحاب وزملاء الدكتور كاظم في النضال حيث كانوا برفقته لسنوات طويلة ذكرياتهم عن الدكتور كاظم. وشهدت المراسيم ترنم انشودة واقامة مظاهرة تثمن جهود الدكتور كاظم رجوي ومكانته التاريخية في انقاذ حياه شقيقه السيد مسعود رجوي قائد المقاومة الايرانية من الاعدام من قبل النظام الشاه الخائن وكذلك جهوده الدؤوبة في ادانة انتهاك حقوق الانسان في نظام الملالي وتقديم المقاومة الايرانية على المستوى الدولي.

المشاركون في المراسيم أعربوا أيضا عن احتجاجهم على استمرار المضايقات والحصار الظالم المفروض من قبل الحكومة العراقية على سكان ليبرتي مطالبين أمريكا والأمم المتحدة  بالوفاء بتعهداتهما تجاه سلامة وأمن السكان والضغط على الحكومة العراقية لوضع حد للحصار الظالم والالتزام بتعهداتها في توفير الأمن والسلامة للسكان ومن جملة ذلك اعادة تركيب الجدران الكونكريتية وتوفير الحد الأدنى من مقومات الأمن.

وقال أحد سكان ليبرتي في كلمة أدلى بها في المراسيم: نرى في هذه الأيام دور الشهيد الدكتور كاظم رجوي في وجهين في الثورة الايرانية. واحد في جيل لايقهر يمتد من ايران ومرورا بليبرتي وووصولا الى عموم العالم حيث يخوضون معركة شاملة ضد نظام الملالي وجيل رباه الأخ مسعود والدكتور كاظم وبالجهد الذي بذله في عام 1972 قد أنقذ حياة شقيقه. والوجه  الثاني الذي نشط جدا هو النشاطات الانسانية والمعركة السياسية التي نخوضها ضد نظام الملالي وكان مؤسسها وبانيها في خارج البلاد الدكتور كاظم الذي كتب بدمائه حقوق الانسان وسجله.

في الوقت الذي كان العالم ينهمك في المساومة مع الملالي للاحتفاظ بمصالحهم الاقتصادية وأغلقوا جميع الطرق على وجه المقاومة الايرانية فكان الدكتور كاظم وبتفانيه وبذل النفس والنفيس والنشاط المثابر والتحدي والمتابعة الدؤوبة في أروقة الأمم المتحدة واللقاءات العديدة بشخصيات سياسية و معنية بحقوق الانسان كان يدفعهم الى اتخاذ موقف وبذلك فقد شق هذا الطريق أمامنا. لقد تم وصفه بحق بشهيد درب حقوق الانسان واليوم يتكرر التاريخ… ولنلق نظرة الى مقاومة السجناء والشعب والعوائل الايرانية. من أن ينبع صمودهم حيث جعلوا هذا النظام في مأزق ويرفعون شعار الموت للديكتاتور أمام سجن ايفين وجعلوا مسؤولي النظام يجادلون في البرلمان .

وأما بهزاد راجي أحد سكان ليبرتي الذي شارك في المراسيم فقد قال: احتشدنا هنا اليوم لنستذكر جهود الدكتور كاظم جوي شقيق السيد مسعود رجوي قائد المقاومة الايرانية والذي اغتيل على أيدي عناصر مجرمة للنظام الايراني في سويسرا. كما تجمعنا اليوم لندين ما مارسه الجلادون في نظام الملالي من ممارسات قمعية بحق السجناء السياسيين في العنبر 350 في سجن ايفين. المداهمة التي أدت الى جرح عدد كبير من السجناء السياسيين. كما تجمعنا اليوم لندين الهجمات الصاروخية المتتالية على مخيم ليبرتي ونطالب المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان باتخاذ اجراءات ملموسة ومؤثرة لمنع وقوع هذه الجرائم بحق اللاجئين العزل في مخيم ليبرتي وارغام الحكومة العراقية على وضع حد لهذه الجرائم بحق سكان مخيم ليبرتي.

نيما حبشي شقيق ناصر حبشي أحد شهداء مجزرة أشرف في الأول من ايلول/سبتمبر 2013 قال:   الواقع أن النظام الايراني هو أول عراب للارهاب في العالم. شقيقي العزيز ناصر حبشي استشهد في مجزرة الأول من ايلول /سبتمبر في أشرف على يد عناصر اجرامية في العراق وبأمر من النظام الايراني. وخلال تلك الجريمة اللاانسانية استشهد 52 من السكان برصاصات في الرأس بينما هم كانوا مكبلي الأيدي. ولكن مع الأسف لم يجر أي تحقيق محايد حول هذه الجريمة.

اخبار ايران: مراسم احياء ذكرى استشهاد شهيد في ليبرتي 

نفوذ الملالي معناه الدم و الفوضى

بحزاني – مثنى الجادرجي: ماذا لو إختفى او إنتهى نفوذ نظام الملالي في إيران من العراق و سوريا و لبنان بصورة خاصة و المنطقة بصورة عامة؟ قبل الاجابة على السؤال، نطرح سؤال آخر يقول: ماذا طرأ على دول المنطقة و العالم الاسلامي منذ مجئ نظام الملالي الى الحکم في إيران؟

الاجابة المطلوبة عن السؤال الاول، هي ماقد يتمخض من الاجابة على السؤال الثاني تماما، ذلك أنه ومنذ قدوم نظام الملالي للحکم قبل أکثر من ثلاثة عقود بعد أن تمکنوا من السيطرة على الثورة الايرانية و تحريفها عن مسارها الانساني بتغليب الطابع الديني عليها و إقصاء مختلف الاطراف السياسية الاخرى المشارکة فيها او القضاء عليها بشکل او بآخر،

تفرغوا لتصدير الفتنة و الدمار و الارهاب و الفوضى المنظمة لدول المنطقة تحت مسميات و عناوين شتى، ومنذ تلك الفترة بدأت مصطلحات الارهاب و التطرف و الثورة الاسلامية و الاسلام الصحيح و السلام غير الصحيح و مسائل أخرى عديدة رافقتها نشاطات إرهابية کتفجيرات و إغتيالات و تدخلات سافرة في الشؤون الداخلية لدول المنطقة عموما و العراق و لبنان و سوريا خصوصا.

نظام الملالي إعتمد على تسويق جملة من الامور و القضايا التي کانت تؤثر و بشکل مباشر و ملفت للنظر على الامن القومي و الامن الاجتماعي لدول المنطقة، خصوصا تکيزها على المسائل الطائفية و سعيها لإستغلال و توظيف مسألة مظلومية الشيعة عبر التأريخ لصالح أهداف و أجندة و غايات سياسية خاصة، وان سعيها لجعل الشيعة العرب أداة و وسيلة من أجل بلوغ مآربها و تحقيق غاياتها، قد دفع بالواعين و المتنورين من الشيعة العرب للتحرك ضد هذا المسعى المشبوه لنظام الملالي حيث إنتبهوا الى الغايات و الاهداف المشبوهة و الخبيثة خلف هذه المساعي غير السليمة.

نظرة واحدة الى الاوضاع السياسية و الامنية و الاقتصادية و الاجتماعية في سوريا و العراق و لبنان و اليمن، تکشف الدور المشبوه الذي لعبه نظام الملالي عبر طرق و اساليب متباينة من أجل جعل هذه البلدان تحت ظلال نفوذه الاسود، وإستخدام هذه البلدان کجسور و معابر للوصول الى أهداف مشبوهة ببناء إمبراطورية دينية ذات بعد طائفي تحيي مجددا النعرات الطائفية و تغذيها، تماما کما فعل و يفعل عملاء هذا النظام في بلدان المنطقة.

المقاومة الايرانية التي بذلت و تبذل جهودا استثنائية من أجل تسليط الاضواء على الدور المشبوه لهذا النظام في التأثير على السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم، عقدت لأکثر من مرة مؤتمرات”إسلامية ـ عربية” للتصدي للإرهاب و التطرف في المنطقة و العالم و الذي يقوده و يوجهه النظام الايراني والتي وجهت و توجه الانظار بقوة الى الدور المشبوه و الخطير الذي يلعبه نفوذ هذا النظام في نشر کل عوامل و اسباب الفرقة و الاختلاف و التناحر و بالتالي تهديد السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم، وان قطع العلاقات مع هذا النظام و سحب الاعتراف به من جانب دول المنطقة و العالم و الاعتراف بالمقاومة الايرانية کممثل شرعي للشعب الايراني، هو بمثابة الخطوة الاولى على الطريق الصحيح الذي يرسم المسار الاصح للوقاية من شرور هذا النظام المشبوه.

لامصداقية للنظام الايراني

وكالة سولا پرس – عبدالله جابر اللامي….. هناك موقفان ملفتان للنظر تم الافصاح عنهما من جانب النظام الايراني، مؤخرا سلطت الاضواء مجددا على الطابع و الاسلوب الملتوي الذي يتحرك من خلاله النظام من أجل تحقيق أهدافه الخاصة.

الموقف الاول خاص برئيس الجمهورية حسن روحاني الذي أعرب في آخر تصريح عن الامل في قرب التوصل الى إبرام الاتفاق النهائي مع مجموعة خمسة زائد واحد، لکنه لمح أن ذلك مرتبط بتلك الدول و مراعاتها لما أسماه حقوق الشعب الايراني

مؤکدا بأن”الطرف الاخر لو يتحرك في الاطار الدولي و صون حقوق الشعب الايراني فيمکن التوصل الى نتيجة.” لکن روحاني الذي يضع شرطا يشم منه منذ الان رائحة التهرب من الانقياد للشروط و المطالب الدولية الخاصة بملفه النووي المشبوه المثير للجدل، إذ أن مايسميه حقوق الشعب الايراني يخبئ بين دفتيه النوايا والاهداف الخاصة المبيتة للنظام بشأن مشروعه النووي. الموقف الثاني المعلن عنه من جانب النظام، کان من قبل موقع الحرس الثوري للنظام و المسمى(تابناك)، حيث أعلن الحرس الثوري و بصورة واضحة جدا إستعداد النظام الايراني للتخلي عن نوري المالکي رئيس الوزراء العراقي على الرغم من کل تلك الخدمات التي قدمها لهم، من خلال تأکيد هذا الموقع و بصورة أشبه ماتکون برسالة قوية موجهة ضد المالکي بأن لاأحد في العراق يريد المالکي! هذا الموقف الذي لو قرأنا ماقد خبئ بين السطور، لوجدنا بأن النظام قد أدرك بأن نوري المالکي قد إستنفذ الغرض و الهدف الذي إستخدموه من أجله وان بقائه لن يکون في صالح طهران لأنه سيشکل عبئا و مصدر مشکلة و ضغط سياسي و امني عليها، ولهذا فإن على المالکي أن يفهم بأن النظام قد لمح والانتخابات لم تضع أوزارها بعد الى نيته الاکثر من واضحة بالتخلي عنه و عدم منحه مزيدا من الدعم للبقاء لولاية ثالثة. مايجب أن نفهمه و نستنجه هنا عن المالکي، انه من الممکن جدا أن يکون قد فهم موقف النظام من نظام بشار الاسد بصورة خاطئة او فسرها بسياق لايتفق من المقصد و الغاية الحقيقية لطهران من وراء دعمها المطلق الواسع للأسد، إذ أن سقوط الاسد يعني سقوط النظام السوري برمته وذلك يعني فتح ثغرة کبيرة جدا في جدار التحالف الاستراتيجي لطهران ـ دمشق ـ حزب الله اللبناني يمهد لنهاية ليس حزب الله اللبناني الذي سيختنق وانما حتى سقوط النظام الايراني نفسه، لکن عدم ترشح المالکي لولاية ثالثة لايعني بالمرة إلحاق أي ضرر استراتيجي بالنظام او بنفوذه في العراق و المنطقة، کما أن عدم ترشح المالکي او حتى خسارته لاتعني أبدا ان النظام الايراني لايوجد لديه بديل او وجه آخر غير المالکي، بل أن إبقاء المالکي في ظل هکذا ظروف و اوضاع قد تکون لها نتائج عکسية على طهران، ولذلك فقد تم الاعلان عن هذا الموقف السابق لنتائج الانتخابات من أجل ضمان مصالح و نفوذ النظام في العراق.

لامصداقية للنظام الايراني في مواقفه و إلتزاماته تجاه تعهداته الدولية و تجاه حلفائه الاخرين فيما لو وجد في ذلك ضررا او تأثيرا سلبيا سيلحق به من جراءه، وان الامثلة کثيرة لذلك، وهو أشبه مايکون بالعقرب او الافعى المتربصة التي قد تلدغك في أية لحظة او مثل الذي يمتطي حيوانا مفترسا سرعان مايفترسه إذا نزل من على ظهره، وان التحذيرات الکثيرة التي أطلقتها المقاومة الايرانية و التي أکدت فيها أن هذا النظام لايهمه شئ في العالم سوى تحقيق مصالحه و أهدافه وان أي إتفاق او تعهد او إلتزام لايمکنه أبدا جعل هذا النظام مثاليا و يدعه أن يتخلى عن أهدافه الخاصة، وان بقاء هذا النظام يعني بقاء مصدر و منبع للمشاکل و الازمات و القلاقل و الاضطرابات في المنطقة ولاخلاص او فکاك من هذه المشاکل و الازمات و الاضطرابات إلا بإنتهاء هذا النظام و إختفائه من الوجود!

وقتلوا مقاوم آخر بحصارهم الظالم

وكالة سولاپرس-  حسيب الصالحي……. يوم الاثنين 28نيسان/أبريل2014، وعلى أثر جلطة قلبية، توفي في المرکز الصحي العراقي في مخيم ليبرتي محمد بابايي أحد سکان مخيم ليبرتي بسبب آثار و تداعيات الحصار الطبي و الدوائي المفروض على المخيم وبذلك فقد وصل عدد الذي سقطوا من جراء الحصار الى 19 فردا. محمد بابايي الذي ماطلت السلطات العراقية في مخيم ليبرتي کثيرا في إحالته الى المستشفى و تعمدت تأخيره لأکثر من مرة بأعذار واهية تصب اساسا في مصلحة النظام الايراني و مخططاته، فإن حالته قد ساءت کثيرا بسبب حاجته الماسة للعلاج، حتى قضى نحبه ليخبو نجم مقاوم صنديد آخر کان يناضل منذ أکثر من ثلاثة عقود ضد النظام القمعي الاستبدادي الحاکم في إيران على أمل أن تبزغ شمس الحرية و العدالة على کل أرجاء إيران.

قصة هذا المقاوم الذي قضى عمره وهو يناضل ضد القمع و الاستبداد الديني، هي واحدة من قصص الکفاح و المقاومة الاسطورية من أجل التغيير في إيران، وهي تروي أيضا جانبا مأساويا من الحصار الظالم و اللاإنساني الذي تتفرضه حکومة نوري المالکي على مخيم ليبرتي إرضائا و تنفيذا للأوامر الواردة إليها من قبل أسيادها في طهران. في 5 شباط/ فبراير 2014 راجع المغفور له محمد بابايي المركز الصحي العراقي بسبب آلام في القفص الصدري و بعد فحصه والمعاينات الأولية شخص بأنه مصاب بـ (ايسكمي القلب)أي اقفار القلب، طالبا نقل المريض الى مستشفى في بغداد ومعالجته تحت اشراف طبيب متخصص ولكن وعلى الرغم من المتابعات المستمرة من قبل السكان، فلم يتم احالته الى المستشفى الا بعد مضي 42 يوما، وبالتحديد في يوم 17 مارس/آذار ثم وبعد الفحص من قبل الطبيب المتخصص تقرر أن يتم رقوده في المستشفى في بغداد يومي 31 مارس/آذار والأول من نيسان/أبريل لاستمرار المعالجة، ولكن في يوم 31 مارس/آذار منع رجال القمع التابعون لرئاسة الوزراء العراقية نقل محمد بابايي الى المستشفى بحجة واهية منها التذرع بأن عدد المرضى المحالين أکثر من اللازم وبعد الموعد أعلاه وبفضل متابعات عديدة تم تحديد موعد له في المستشفى ليوم 12 أيار/مايو لكنه مع الأسف تعرض للجلطة القلبية يوم 28 نيسان/أبريل وتم نقله مباشرة من قبل السكان الى المركز الصحي العراقي ولكن اجراءات المركز ولكونها محدودة جدا لم تكن ذات تأثير فتوفي بابايي في المركز. الوفاة المفاجئة لهذا المقاوم الذي نذر عمره من أجل التغيير و رؤية إيران حرة متنعمة بالعدالة الاجتماعية، تعتبر وصمة عار بجبين حکومة المالکي التي جعلت من نفسها مجرد آلة لتنفيذ مخططات و مشاريع النظام الايراني، ومن المؤکد بأن هذه الجريمة و جرائم قتل 18 آخرين من السکان، سوف لن تذهب هدرا و سيأتي اليوم الذي يدفع فيه کل مذنب و مقصر الثمن غاليا!

النظام الإيراني أكبر راعٍ للإرهاب الحكومي في العالم

موثع نصرة مدنيه اشرف – يمرس :أدان رودي جولياني، عمدة نيويورك السابق بشدة مشاركة نظام الملالي في لجنةً حقوق الإنسان للأمم المتحدة في مدينة وينيكس في الولايات المتحدة.

و قال خلال مقابلته مع قناة فوكس نيوز “لا معنى لهذا العمل، كان من الأحسن حل لجنة حقوق الإنسان للأمم المتحدة وعدم قبولهم نظام الملالي في هذه اللجنة كونه هو أكبر راع للإرهاب الحكومي في العالم”.

وأضاف جولياني: قلما توجد بلدان في العالم تقوم بتعذيب النساء ومطاردتهنَّ و معاقبتهن بأسلوب نظام الملالي.

واعتبر المدعي العام السابق وعمدة نيويورك السابق، الملا روحاني مخادعاً و قال: تزايدت الإعدامات في ولاية هذا الشخص المدعي للإصلاحية… وبحسب منظمة العفو الدولية ما يقارب 700شخصاً أعدموا في العام الماضي في إيران و منذ بداية العام 2014 قد أعدم 200شخصاً. و هذا أكثر من عهد احمدي نجاد.

إذن هذا النظام هو نظام في غاية الوحشية و لا يولي أية قيمةً لحقوق الإنسان.

كما اعتبر جولياني مشاركة نظام الملالي في المفاوضات النووية نابعة عن الخداع وأشار إلى مخاتلات النظام السابقة في المجال النووي وأكد قائلاً : منظمة مجاهدي خلق المنظمة التي نتحدث لهم اليوم، هي التي كشفت عن كذب النظام الإيراني.

هؤلاء في هذه الأيام يقتلون بأبعاد واسعة، أنا أعتقد أن للنظام الإيراني هدفين من هذه المجزرة، أولاً أنهم يكثرون في قتل الأفراد حتى يطمئنوا بأنه لا أحد في داخل إيران يفكر بأنه هؤلاء أصبحوا إصلاحيين.

ثانياً أنهم يحاولون أن يقتلوا الأفراد الذين يستطيعون إعطاء معلومات ضدهم مستقبلاً حتى لا ينكشف تزويرهم. و هكذا يستطيع الملالي تحويل مشروعهم النووي لأغراض عسكرية