تحذير المقاومه الايرانيه منطقي يجب الاخذ به

undefinedدنيا الوطن – أمل علاوي: البيان الاخير الذي أصدره المجلس الوطني للمقاومة الايرانية و حذر فيه ان قوة القدس الايرانية و قوات عراقية بأمرة رئاسة الوزارة العراقية، يعدون لهجوم على مخيم الحرية “ليبرتي”، وقد نوه البيان من أن”رئيس الوزراء نوري المالكي قد ارسل مؤخرا بوفد إلى طهران للمطالبة بمساعدات عسكرية ودعم لولايته الثالثة،

وفي المقابل طالبت السلطات الإيرانية بتصعيد المواجهات ضد سكان مخيم الحرية.”، له مايبرره خصوصا مع التصعيد الاخير من جانب الحکومة العراقية عندما زعمت بأن العشرات من أعضاء منظمة مجاهدي خلق يقاتلون الى جانب تنظيم داعش الارهابي، وهو أمر فندته و نفته المنظمة بشدة.

بحسب المعلومات الموثقة الواردة من داخل العراق و التي جاءت في البيان سارد الذکر، فإن”ثلاثة من الضباط الإيرانيين مع عدد من عناصر الاستخبارات قد استقروا في موقع بجوار المخيم، وفي جميع نقاط الشرطة على اطراف المخيم، وهم يصوبون رشاشاتهم “بي كي سي” إلى داخل المخيم، فيما يقوم عدد آخر منهم برمي الحجارة من نقاط الشرطة إلى داخل المخيم وبعضهم يتكلمون باللغة الفارسية، حيث تسمع اصواتهم من داخل المخيم.”، والذي لاشك فيه أن النظام الايراني وهو يمر بمرحلة حساسة و خطيرة جدا کما جاء في التصريحات الاخيرة لمرشد النظام، يتخوف کثيرا من هؤلاء المعارضين الذين و في حالة حدوث أية تطورات او مستجدات سلبية بالنسبة للنظام، فإنهم يمثلون بديلا سياسيا جاهزا بالقرب منه، ولذلك فهو يريد التخلص منهم بأية صورة.

الملفت للنظر أن الجمعية الاوربية لحرية العراق(ايفا)، قد حذرت أيضا من هذا المخطط و دعت الولايات المتحدة الامريکية و الامم المتحدة و الاتحاد الاوربي الى التدخل لحماية المخيم و نقل سريع للسکان الى أميرکا و اوروبا، وأشارت هذه الجمعية أيضا الى مايروج منذ أسبوعين ضد منظمة مجاهدي خلق بقولها:” منذ اسبوعين وماكنة اختلاق الأكاذيب للنظام الإيراني بدأت تبث أخبارا كاذبة ضد مجاهدي خلق وتنسب اليهم تهم التعاون مع داعش لتمهد الأرضية لإجراء حمام دم في ليبرتي.”، ومن دون شك فإن الاوضاع الحالية في العراق يمکن إعتبارها مناخا و جوا ملائما لتنفيذ أية مخططات تستهدف سکان مخيم ليبرتي الذين يشکلون صداعا مزمنا للنظام، ومن المحتمل جدا أن يبادر النظام الايراني و من خلال التنسيق و التعاون و التفاهم الجاري مع حکومة المالکي لشن هجوم دموي جديد على السکان على أساس سيناريو محدد ومن هنا، فإنه من صلب واجب المجتمع الدولي، وخصوصا واشنطن و الامم المتحدة و الاتحاد الاوربي الى التدخل للحيلولة دون ذلك و الاسراع بنقلهم الى الولايات المتحدة الامريکية او اوربا قبل فوات الاوان.

رجوي: خامنئي يتخوف من المرحلة القادمة

وكالة سولاپرس-  فاتح عومك المحمدي: أعرب مرشد النظام الايراني عن تخوفه من تطورات الاوضاع في المنطقة عموما و العراق على وجه التحديد و التي لها تأثيرات کبيرة على نظامه، وقد وصف الازمة الطاحنة التي طالت نظامه بسبب ذلك بأنها” الوقوع في منعطف تاريخي حقيقي” ودعا للحذر من مغبة التعاطي و التعامل مع هذه الاوضاع بصورة لاتخدم مصالح نظامه بقوله:” ان الأخطاء في الحسابات هو من أكبر اخطار”.

خامنئي الذي کان يتحدث أمام عدد من قادة النظام تکونوا من رفسنجاني و الرؤساء الثلاثة، أکد على ضرورة الاحتفاظ بطاقات النظام النووية و توسيعها، حينما قال:” ان هدفهم يرمي الى تحديد طاقة تخصيب اليورانيوم في البلاد وتقييدها بـ 10 آلاف سو وهو نتاج لـ 10 آلاف اجهزة طرد مركزي من الجيل القديم الا ان حاجة البلاد الحقيقية تتمثل بـ 190 ألف سو.”، وهو بهذا يعرب ضمنيا عن المخاوف الجدية من المحادثات مع المجتمع الدولي و التي تسير بإتجاه ممارسة التشديد على النظام، خصوصا وان الشعب الايراني و العالم کله يراقب مجريات المحادثات النووية الدولية الدائرة مع النظام والتي يجد هذا النظام نفسه فيها في موقف حساس و خطير قد يترتب عليه الکثير.

الخطير في حديث خامنئي، هو تلميحه الاکثر من واضح بشأن عزم نظامه على إمتلاك السلاح النووي عندما أکد بأن”أمريکا لاتمتلك أي حق في إبداء القلق من حيازة البلدان على الاسلحة النووية لأنها هي نفسها قد استخدمت هذا السلاح و لديها حاليا ترسانة تضم آلاف من القنابل النووية”، مصرا على”ضرورة الاهتمام بقضية البحوث و التطوير في البرنامج النووي في المفاوضات النووية”، واصفا طلب مجموعة 5+1 باغلاق منشآت فوردو بكلام يثير للسخرية، وهذا الکلام وان کان نوع من الاستهزاء بالمفاوضات و بالمجتمع الدولي، لکنه في نفس الوقت يعبر عن مدى القلق الحاصل لدى النظام من جراء المرحلة الحالية التي يمر بها و التي هي بالغة الخطورة والحساسية و التعقيد، وقد خاطبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية المجتمع الدولي من على منبر التجمع السنوي للمقاومة الايرانية في 27 حزيران/ يونيو المنصرم بشأن الملف النووي للنظام بکل وضوح مبينة أبعاد القضية بدقة عندما قالت:” إنهم وقعوا في فخ النووي، فإذا استمرت عمليات الاحتيال والمماطلة وكسب الوقت فإن الحالة ستزداد سوءا. وإذا تم سحب لدغة الثعبان النووي، فإن توازن النظام الداخلي سيختل وسيفتح الطريق للإنتفاضات المترصدة.”

وقد حذرت السيدة رجوي بإسم المقاومة و الشعب الايراني مجموعة 5+1 من أن يساوموا في فينا و في جنيف بشأن حقوق الانسان الايراني و منح إمتيازات للنظام طالبة من المجموعة ضرورة أن يرغموا النظام” بإزالة المشروع النووي لصناعة القنبلة وتخصيب اليورانيوم والمياه الثقيلة. ارغموهم حتى ينفذوا جميع قرارات مجلس الأمن الدولي وقرارات مجلس الحكام.”، والحقيقة أن ماطرحته السيدة رجوي هو عين الصواب و مفتاح الحل الامثل و الحاسم للملف النووي للنظام و أکثر خوف خامنئي و في ظل ظروف و اوضاع نظامه الوخيمة أن يقدم المجتمع الدولي على إجراءات کالتي تطالب بها الزعيمة الايرانية المعارضة. –

تحذير وزير الامن الايراني

undefinedدنيا الوطن  – کوثر العزاوي:  بعد سلسلة من التصريحات العنترية و مزاعم القوة و الاستعلاء على الآخرين، وبعد أن إدعى مسؤولون بارزون في النظام الايراني ان نظامهم يمسك بزمام المبادرة على مختلف الاصعدة وانه”الاقوى”و يسيطر على کل الامور، حذر محمود علوي وزير الامن الايراني من حدوث إغتيالات في صفوف قادة النظام قائلا بأن”أي تساهل أو إهمال في حماية رموز النظام ومسؤولي الحكومة قد يعرضهم إلى عملية اغتيال.”.

تحذير وزير الامن الايراني هذا، يأتي في وقت يعيش النظام اوضاع قلقلة و غير مستقرة و يواجه تطورات و مستجدات في العراق و سوريا بل وحتى داخل إيران نفسها، وهو مايمکن حمله و تفسيره على محملين اساسيين هما:

ـ النظام الايراني الذي طالما أمن و استقرار دول المنطقة و العالم و قام بتصدير التطرف الديني و الارهاب إليها و کان وراء الکثير من المخططات المشبوهة التي نفذت هنا و هناك، من الطبيعي و المتوقع أن ترد له بضاعته و أن يعامل بمثل ماقد عامل به الاخرون.

ـ الموفقية و النجاح الکبير الذي حققته المقاومة الايرانية خلال الاعوام الاربعة المنصرمة و ماسجلته من إنتصارات باهرة على مختلف الاصعدة و بروزها کبديل جاهز من مختلف النواحي للنظام، خصوصا بعد النجاح الاخير الذي حققته في الاجتماع السنوي للمقاومة الايرانية في باريس و الذي حضرته وفود 69 دولة من خمسة قارات من أنحاء العالم وهو ماکان له صدى أکثر من طيب في داخل اوساط الشعب الايراني، ولهذا فإن النظام يتخوف من إنفجار برکان الغضب الشعبي في أية لحظة و يعلم جيدا کم هم مکروهين قادة و مسؤولو النظام.

مع الاخذ بنظر الاعتبار العاملين المهمين آنفا، لکن هناك أيضا عامل الضغوطات الدولية و موقف المجتمع الدولي من النظام حيث هناك مطلب اساسي و ملح من النظام بشأن مشروعه النووي، وأن النظام يعلم جيدا بأنه ليس بإمکانه مواجهة المجتمع الدولي لکنه في نفس الوقت يتخوف کثيرا من إستسلامه و رضوخه للمطالب الدولية و التي لامناص منها أبدا، لأنه يعلم بأن إستسلامه سيضعه وجها لوجه أمام المسائلة الشعبية بما سببه من معاناة و ظروف قاسية عاشها الشعب من جراء هذه المغامرة النووية، وفي کل الاحوال، فإن النظام يعيش حالة من الخوف و الهلع يمکن تسميتها بالرعب المبکر من حدوث الطوفان الکبير الذي سيقلبه رأسا على عقب و يمهد لإيران الغد و المستقبل.

جمعية ايفا تحذر من الهجوم على مخيم ليبرتي وابادة السكان

undefinedبيان صحفي للجمعية الاوربية لحرية العراق 
تحذير من مخطط لفيلق القدس للنظام الايراني وحكومة المالكي لشن هجوم على مخيم ليبرتي وابادة السكان

تحذر الجمعية الاوربية لحرية العراق (ايفا) من مخططات لفيلق القدس الايراني وحكومة المالكي من شن مزيد من الهجمات على مخيم ليبرتي وتدعو الى التدخل الأمريكي النشط والأمم المتحدة والاتحاد الاوربي لحماية المخيم ونقل سريع للسكان الى أمريكا واوربا.

منذ اسبوعين وماكنة اختلاقات الأكاذيب للنظام الايراني بدأت تبث أخبارا كاذبة ضد مجاهدي خلق وتنسب اليهم تهم التعاون مع «داعش» لتمهد الأرضية لاجراء حمام دم في ليبرتي. في الأول من يوليو/تموز زعم عباس البياتي نائب البرلمان العراقي المقرب من المالكي بأن أفرادا لمجاهدي خلق قدموا من اوربا الى العراق للالتحاق بـ «داعش» وعلى الحكومة العراقية أن تتخذ ردا حاسما.

كما وفي يوم 5 يوليو/ تموز نائب آخر مقرب من النظام الايراني وصف «التحاق مجاهدي خلق بداعش» تهديدا على أمن العراق وطالب باصدار  قرار اعتقال لقادة مجاهدي خلق عبر انتربول. وقبله في أيام 28 و 29 و 30 يونيو/ حزيران كتبت وكالات الأنباء والمواقع الالكترونية التابعة للنظام الايراني وفي نغمة مشتركة نقلا عن «جهات مخابراتية عراقية» تقول: «دخل 120 عضوا لمنظمة مجاهدي خلق الموصل من فرنسا ودول غربية أخرى وعبر الاراضي التركية ويقاتلون في الموصل بجانب داعش وبقايا نظام صدام …».

هذه الأكاذيب تثير قلقا أكثر عندما كشف تقرير صادر عن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية أن المالكي أرسل وفدا الى طهران مؤخرا ليطلب مساعدات عسكرية وسياسية الا أن المسؤولين الايرانيين طلبوا منه في المقابل بتصعيد القمع على مخيم ليبرتي. كما وبموازاة ذلك استقر ضباط كانوا قد شاركوا في مجازر أشرف مع رجال من الاستخبارات العراقية وعدد من أفراد قوات الحرس الايراني من فيلق القدس في مقر بجوار مخيم ليبرتي. هؤلاء المأمورون متواجدون في كل نقاط حراسة الشرطة المحيطة بالمخيم وأن جميع أسلحة بي كي سي الموجودة في نقاط الحراسة مصوبة باتجاه داخل المخيم.

هذه الاجراءات كلها تأتي خرقا للمعاهدات الدولية منها مذكرة التفاهم الموقعة بين العراق والأمم المتحدة بشأن سكان أشرف وليبرتي وكذلك التوافقات الثنائية ومتعددة الجهات والتعهدات المتكررة والخطية للأمم المتحدة وأمريكا تجاه أمن وسلامة السكان. ويتحمل المجتمع الدولي لاسيما أمريكا والأمم المتحدة المسؤولية اخلاقيا وسياسيا وقانونيا تجاه أي أذى يمس السكان.

استرون استيفنسون
رئيس الجمعية الاوربية لحرية العراق
8 يوليو/ تموز2014

برلمان العراق يفشل في انتخاب رئيس له

undefinedالحياة – بغداد – أ ف ب : فشل البرلمان العراقي في جلسته الثانية اليوم الأحد في انتخاب رئيس له، وأعلن عن تأجيل جلسته الى يوم الثلثاء المقبل لـ”منح القوى السياسية مزيداً من الوقت للتفاوض وحسم موضوع المرشّح”، وفق ما أعلن النائب عبد الباري زيباري لوكالة “فرانس برس”.

وقال النائب عبد الباري زيباري في مقر البرلمان في المدينة الخضراء المحصنة في وسط بغداد “تقرر تاجيل الجلسة الى يوم الثلاثاء لاعطاء فرصة اكبر للقوى السياسية للتفاوض لحسم موضوع المرشح”.
ومنعت عاصفة رملية يتعرض لها العراق، نواباً أكراداً آتين من أربيل، عاصمة إقليم كردستان، من التوجه الى مقر البرلمان في المدينة الخضراء المحصّنة في وسط بغداد للمشاركة في الجلسة.

اخبار ايران: برلمان العراق يفشل في انتخاب رئيس له

لا توافق على رئيس جديد للبرلمان العراقي

undefinedالزمان اللندنية-  لندن – بغداد: كشف مهدي الحافظ رئيس السن للبرلمان العراقي ل الزمان أمس انه لا يوجد توافق بين الكتل حتى الان على انتخاب رئيس البرلمان الجديد خلال جلسة المجلس المقررة الاحد ولم استلم اي مؤشر من الكتل على الاتفاق او التوافق حول رئاسة البرلمان.

وقال الحافظ ان من المؤكد عقد جلسة البرلمان الاحد لكنه اشترط اكتمال النصاب لتكون جلسة البرلمان شرعية وأوضح الحافظ في تصريحاته ل الزمان ان البرلمان مقبل على تجربة جديدةسيكون هو المفصل السياسي الرئيسي فيها.

وقال الحافظ اعتقد ان على البرلمان ان يعمل وفق مبدأ تكافؤ الفرص واحترام الجميع.
وقال اعتقد ان من الممكن ان يجري تغيير مواقع رؤساء الكتل. وردا على سؤال ل الزمان حول المقصود بذلك قال الحافظ ل الزمان ليس بالضرورة ان يكون رئيس مجلس النواب من السنة والرئيس العراقي من الكرد ورئيس الوزراء من الشيعة. وأضاف الحافظ ان هذه القواعد غير دستورية ومن الممكن تبادل المواقع نتيجة الحالة التي يمر بها العراق.

واقر الحافظ انه لا توجد اي مبادرة لوقف التدهور في العلاقات بين أربيل وبغداد. وقال انه لم يقرر حتى الان التقدم بمبادرة حول هذا الموضوع حتى الان واضاف الحافظ في تصريحاته ل الزمان ان العلاقات بين الاقليم والحكومة في بغداد أصبحت مسألة شائكة ومعقدة وتدهورت بشكل سريع وكان ينبغي ان لا تصل الى هذه الدرجة من التدهور. من جانبه قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمس إن الكتلة السياسية الكردية أوقفت تماما مشاركتها في الحكومة احتجاجا على تصريحات لرئيس الوزراء نوري المالكي قال فيها إن الأكراد يستضيفون الإرهابيين في عاصمتهم أربيل. وقال زيباري إن الأكراد أوقفوا عملهم في الحكومة.

فيما عين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي نائبه حسين الشهرستاني وزيرا للخارجية وكالة.
من حانبه قال مصدر كبير بحكومة إقليم كردستان العراق أمس إن القوات الكردية فرضت سيطرتها الكاملة على حقول النفط في كركوك بشمال العراق فيما اكدت بغداد هذه المعلومات واستنكرت وزارة النفط العراقية في بغداد الاستيلاء على المنشآت في حقلي كركوك وباي حسن ودعت الأكراد إلى الانسحاب فورا لتجنب العواقب الوخيمة .

وجاءت الخطوة بعد شهر من سيطرة القوات الكردية على مدينة كركوك عقب انسحاب القوات المسلحة العراقية أمام هجوم خاطف شنه مسلحون متشددون استولوا على مناطق واسعة في شمال وغرب العراق وترتبط حقول كركوك النفطية بانبوب ينقل الى ميناء جيهان التركي اكثر من مليون برميل من النفط لا انه معطل منذ اشهر بسبب الهجمات على الانبوب خاصة عند نقطة اعادة الضخ في عين الجحش قرب الموصل.

وأذكى العنف أيضا التوترات السياسية بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والزعماء الأكراد الذين انسحبوا من حكومة المالكي التي يقودها الشيعة.

وقال متحدث باسم وزارة النفط العراقية تؤكد الوزارة أن قوات من البشمركة المسلحة يرافقها عدد من المدنيين دخلت إلى محطات إنتاج النفط الخام في حقلي كركوك وباي حسن فجر أمس وقامت بطرد العاملين في تلك المواقع.
وأضاف تحذر الوزارة إقليم كردستان بشدة من خطورة هذا التصرف غير المسؤول الذي يعد تجاوزا على الدستور والثروة الوطنية وتجاهلا للسلطة الاتحادية وتهديدا للوحدة الوطنية.

وتابع تناشد وزارة النفط العقلاء من الأخوة الكرد بضرورة تفهم خطورة الموقف والإيعاز إلى المسؤولين عن هذا الإجراء غير المنضبط والمجاميع التي نفذته بالانسحاب من هذه الحقول النفطية وإخلائها فورا تجنبا للعواقب الوخيمة.
. وقال المصدر الكردي طالبا عدم ذكر اسمه اضطرت حكومة إقليم كردستان إلى التحرك لحماية البنية التحتية العراقية بعد علمها بمحاولات من جانب مسؤولين بوزارة النفط العراقية لتخريبها.

وأضاف من الآن فصاعدا ستخضع الحقول لسيطرة حكومة إقليم كردستان ونتوقع أن تبدأ العمليات قريبا مشيرا إلى أن أفرادا من قوة حماية النفط التابعة لحكومة الإقليم سيطرت عليها اليوم الجمعة.

وذكر المصدر أن وزارة النفط العراقية خططت لتخريب خط أنابيب جديد تحت الانشاء يربط بين حقول النفط الرئيسية الثلاثة في كركوك من بينها حقلان كانت تديرهما في السابق شركة نفط الشمال التابعة للحكومة المركزية.
واستنكرت وزارة النفط في بغداد الاستيلاء على المنشآت النفطية في كركوك ودعت الأكراد إلى الانسحاب فورا لتجنب العواقب الوخيمة

وقال زيباري إن الأكراد سيستمرون في حضور جلسات البرلمان الذي انتخب في ل نيسان والذي يسعى لتشكيل حكومة جديدة في مواجهة المتشددين السنة المسلحين الذين سيطروا على قطاعات واسعة من شمال وغرب العراق.
وقال المالكي الأربعاء إن الأكراد يسمحون لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية باتخاذ أربيل قاعدة لهم.

وقال زيباري إن العراق يواجه خطر الانهيار ما لم تشكل قريبا حكومة جديدة شاملة للأطياف المختلفة مشيرا إلى أن البلاد منقسمة فعليا حاليا إلى ثلاث دول إحداها كردية والثانية تسيطر عليها الدولة الإسلامية والثالثة تتمثل في بغداد.
وحث التكتلات السياسية العراقية على تشكيل حكومة سريعا مؤكدا حاجة كل الزعماء للعمل معا وبعث العراق الجديد وبناء عراق فيدرالي يقوم على مباديء الدستور.
وقال إنه ما لم يقف زعماء العراق أمام التحدي فستكون العواقب وخيمة متمثلة في تفكك العراق التام وفشله

اخبار ايران: لا توافق على رئيس جديد للبرلمان العراقي

مريم رجوي: مرحلة حساسة من تاريخ إيران والشرق الأوسط

undefinedنهاية تحالف الاستبداد و الشر 
بحزاني  – اسراء الزاملي: التمعن في اوضاع النظام الايراني و النظام السوري و حکومة المالکي و حزب الله اللبناني خلال هذه الفترة، يدفع للإعتقاد بأن القلق والترقب و الحيرة و عدم الاستقرار تسيطر على کل هذه الاطراف والذي يلفت النظر أکثر هو أن کل هذه الاطراف متحالفة مع بعضها و يجمعها موقف موحد ازاء الاوضاع في المنطقة و العالم.

هذا التحالف الذي يشکل النظام الايراني رأس حربته و عموده الفقري، يعتمد في نفس الوقت و بصورأ اساسية على الاطراف الثلاثة الاخرى من أجل إيجاد حالة من الفوضى و عدم الاستقرار و اللاأمن، وإذا مانظرنا الى العراق، فإننا نجد العملية السياسية تکاد أن تکون شبه معطلة و هناك مواجهات غير مسبوقة بين قوات المالکي و العشائر العراقية، مع توتر مع الاکراد و تخندق مع الاطراف العراقية الاخرى، وکل هذا بسبب تمسك المالکي بالسلطة و عدم إستعداده للتنح على الرغم من أن الجميع يدعون الى ذلك، والذي يقف خلف المالکي و يدعمه في موقفه المشبوه هذا فهو النظام الايراني لکن المالکي الان وکما تشير و تؤکد معظم الدلائل فإنه يقف في موقف و وضع ضعيف جدا بل هو أضعف موقف يواجهه منذ 8 أعوام ولايوجد هناك طرف عراقي او إقليمي او دولي يراهن على بقاء المالکي و إستمراره في ظل الاوضاع الحالية و التطورات الناجمة عنها.

في سوريا، حيث تشهد يوميا حمامات دم و مجازر بشرية مروعة بسبب من الدعم الواسع الذي يقدمه النظام الايراني للنظام السوري من مختلف النواحي، بحيث صار العالم کله ينظر الى سوريا وکأنها محافظة او إقطاعية تابعة للنظام الايراني، تزداد الاوضاع وخامة و تدهورا وان الدکتاتور بشار الاسد الذي يقف اليوم على قدميه و يستمر في الحکم شکليا، لکن الذي يحکم من خلف الستار و بصورة عملية انما هو النظام الايراني، غير ان الاوضاع الهشة في سوريا و صحوة الموت التي يعيشها النظام السوري، تؤکد بأن العمر الزمني لهذا النظام لم يعد بالامکان أن يستمر طويلا وانما صار مرتبطا بعوامل و ظروف محددة لايمکن المراهنة على دوامها و إستمرارها، مما يضع مستقبل النظام السوري على کف عفريت.

بالنسبة لحزب الله اللبناني الذي يختلق اليوم المشاکل و الازمات في لبنان و على ر‌أسها أزمة عدم الاتفاق على إنتخاب رئيس جديد للجمهورية حيث يقف حزب الله بنفسه کحجر عثرة بوجه ذلك، بالاضافة الى دوره المشبوه و الدموي في سوريا و کذلك الادوار المشبوهة الاخرى الذي يلعبه في دول معينة في المنطقة، لکن حزب الله اللبناني و بسبب التهديد و الخطر الجدي المحدق بالنظام السوري، فإنه يعيش حالة من الترقب و الانتظار و الخوف من المستقبل، لأن سقوط النظام السوري يعني إنغلاق الشريان و العصب الرئيسي لهذا الحزب مما يعني نهايته الحتمية.

أما فيما يتعلق برأس هذا التحالف، ونقصد النظام الايراني، فإننا نستشهد بما ذکرته السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، حيث قالت في خطابها في التجمع السنوي الکبير الاخير للمقاومة الايرانية في باريس في 27 حزيران الماضي وهي تسلط الاضواء على الاوضاع في إيران و المنطقة نحن الأن نمر بمرحلة حساسة من تاريخ إيران والشرق الأوسط، منعطف يتفاعل مع أكبر حقيقة في المرحلة الراهنة؛ ألا وهي، هذه الحقيقة، مرحلة النهاية لنظام ولاية الفقيه.)، وقد أکدت بأن مرحلة نهاية هذا النظام تتبلور في خمس علائم حددتها بقولها الاستعداد الإجتماعي للإنتفاضة وللحرية، والشرخ المتزايد في قمة النظام، وتراجع الملالي من المشروع النووي، والإيغال في الحربين القذرتين اللتين تدوران في العراق وسوريا. والأهم من كل ذلك استعداد المقاومة التي باستطاعتها قيادة جميع هذه التطورات باتجاه إسقاط الديكتاتورية الدينية وتخليص الشعب وتحرير الوطن.)، ولهذا فإن نهاية هذا التحالف الشرير المعادي لآمال و تطلعات شعوب المنطقة، قد بات قريبا بل هو قاب قوسين او أدنى من ذلك لأن إنهيار و سقوط أي طرف في هذا التحالف سوف يفتح شرخا کبيرا في التحالف لايمکن معالجته و وقفه إلا بسقوط و تداعي الاطراف الاخرى.

السيدة رجوي:أنها مرحلة النهاية للنظام الايراني

undefinedتخبطات النظام من علامات النهاية 
وكالة سولاپرس- حسيب الصالحي:  من جراء المشاکل و الازمات المتفاقمة للنظام الايراني و التي تأتي کلها بسبب من تدخلاته في الشؤون الداخلية للدول الاخرى و إعتماده على مبدأ تصدير الارهاب و التطرف الديني، يعيش النظام اوضاعا قلقة و غير مستقرة و تسود حالة من عدم الثقة و الارتياب بين قادة النظام بحيث تعطي هذه الاوضاع إنطباعا بأن هناك ثمة تطورات في الطريق وهي تلقي بظلالها منذ الان على طهران.

الاجتماع السنوي الضخم للمقاومة الايرانية و الذي إنعقد في 27 حزيران الماضي في باريس، بحث و بصورة مفصلة أوضاع النظام الوخيمة و تدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية للدول الاخرى و کذلك مشروعه النووي الذي صرف عليه أموالا طائلة من ثروات الشعب الايراني لکنه يواجه الان رفضا دوليا وليس أمام النظام من طريق سوى الاستسلام للأمر الواقع، وقد وصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية المرحلة الحالية في إيران بأنها مرحلة النهاية للنظام الايراني حينما قالت:( نحن الأن نمر بمرحلة حساسة من تاريخ إيران والشرق الأوسط، منعطف يتفاعل مع أكبر حقيقة في المرحلة الراهنة؛ ألا وهي، هذه الحقيقة، مرحلة النهاية لنظام ولاية الفقيه.)

 مشيرة الى الدور الايجابي و الفعال و المؤثر الذي لعبته المقاومة الايرانية من حيث فضح مخططات النظام و مشاريعه المشبوهة وکذلك تأکيد حقيقة انه عدو لکل الشعوب بقولها:( المقاومة الإيرانية كانت في طليعة من قام بالتنوير وبكشف الحقائق بشأن تدخلات وجرائم نظام الملالي في العراق. وقد وقفت المقاومة الإيرانية في وجه وحش التطرف الديني، ودفعت ثمنا باهظا لهذا الموقف، حيث أعلنت أن العدو الرئيسي للشعب الإيراني ولجميع شعوب المنطقة هو نظام ولاية الفقيه الذي يجب إسقاطه.).

النظام الذي يواجه الان کما هائلا من المشاکل و الازمات و ليست لديه أية حلول او معالجات لها سوى اللجوء الى إثارة المزيد و المزيد من المشاکل و الفوضى هنا و هناك، ولذلك فإنه يسعى الى مضاعفة تدخله السافر في العراق بصورة خاصة و کذلك الى عرقلة و تعقيد الاوضاع في لبنان و سوريا و عدم السماح لها بالانفراج کما هو الحال الان مع قضية إنتخاب رئيسا للجمهورية اللبنانية و التي يقوم النظام الايراني بعدم السماح بإجرائها و عرقلتها من أجل غايات و أهداف خاصة. من الواضح ان الاوضاع الحالية في العراق تسير بإتجاه المزيد من التصعيد والسائد فيها بروز إتجاه شعبي مضاد لنفوذ النظام الايراني بالاضافة الى أن المنطقة برمتها تشهد تصعيدا مماثلا ضد نفوذ النظام الايراني في العراق و سوريا و لبنان و غيرها، وان هذا الرفض الشعبي العارم ضده سوف يقلب الطاولة على رأس النظام و يسحب البساط من تحت أقدامه، وان الشعب الايراني الذي يرى بأم عينيه هذه الامور فإنه يغلي سخطا و غضبا وقد ينفجر في أي لحظة کبرکان ولهذا فإن النظام يتخوف کثيرا من هذا الامر ولذلك فهو يعيش تخبطات و حالة من التمزق و الضياع تؤکد قرب حلول نهايته.

إعداد لشن هجوم جديد على سکان ليبرتي

undefinedالکرد و مجاهدي خلق و إتهامات باطلة 
احرار العراق – مثنى الجادرجي:  يبدو أن حالة التمزق و الضياع التي يمر بها رئيس الوزراء العراقي نوري المالکي من جراء هزيمة قواته المنکرة في الموصل و تکريت، قد دفعته لتوزيع التهم يمينا و يسارا ضد کل من تسول له نفسه و تقتضي مصلحته، وبعد أن فرغ من توزيع إتهاماته على السنة و أطرافا شيعية و إقليمية، يطل علينا الان بتهم جديدة جاهزة موجهة ضد الکرد و منظمة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الايراني.

إيواء قادة النظام السابق و تنظيم داعش من جانب اقليم کردستان العراق، هي التهمة التي يطبل و يزمر لها المالکي ظنا منه بأنه سيقنع العالم بزعمه السخيف و الواهي هذا و الذي لم يؤيده أحدا کما يکن له أي صدى او قبول إقليمي او دولي، مما يعني تکذيب المالکي و دحض تهمته الملفقة، وأغلب الظن، أن اقليم کردستان العراق الذي يقف موقفا خاصا ضد سياسات المالکي و يتهمه بالاستبداد و الدکتاتورية و التفرد بالحکم، يحاول المالکي اليوم ومن خلال توجيه إتهامه هذا ضرب عصفورين بحجر، فهو من جهة يبرر إنهزام جيشه و بالتالي فشله الکبير، ومن جهة أخرى يريد الانتقام من الاقليم لموقفه السلبي منه.

أما التهمة الموجهة لمنظمة مجاهدي خلق والتي يزعم فيها أن 120 عنصرا من منظمة مجاهدي خلق يقاتلون الى جانب تنظيم داعش الارهابي، فهو الاخر إتهام مثير للسخرية و الاستهزاء، لأنه أبعد مايکون عن الحقيقة و الواقع، خصوصا وان المنظمة التي تخوض الان کفاحا سياسيا متميزا و حققت من خلاله إنتصارات باهرة ضد النظام الايراني و حققت نجاحا أکبرا بکشف و فضح مخططات النظام الايراني العدوانية الموجهة ضد شعوب و دول المنطقة و خصوصا ضد الشعبين السوري و العراقي، ولأن المنظمة أيضا کشفت المخططات الخاصة للنظام الايراني ضد سکان أشرف و ليبرتي و فضحت دور حکومة المالکي في ذلك، فإن حکومة المالکي تسعى من خلال توجيه تهمتها الباطلة و الکاذبة هذه للإعداد لشن هجوم جديد على سکان ليبرتي الذين يعتبرهم النظام الايراني خطرا على أمنه و مستقبله.

الاتهامات الجديدة للمالکي ضد الکرد و مجاهدي خلق، هي إتهامات مشبوهة و خبيثة لکن في نفس الوقت يجب الحذر منها ومن عواقبها خصوصا بالنسبة لسکان مخيم ليبرتي من أعضاء منظمة مجاهدي خلق، حيث من المحتمل جدا أن يبادر النظام الايراني و من خلال الاوضاع السائدة في العراق و بالتعاون و التنسيق مع حکومة المالکي، يتم تنفيذ مخطط إجرامي ضد سکان ليبرتي، ولذلك فمن المفيد توضيح هذه الحقيقة للمجتمع الدولي کي يکون على بينة من الذي يرمي إليه المالکي من وراء تهمته الباطلة هذه.

قيادة النظام الايراني تنشط في دعم الارهاب

undefinedكلمة الجنرال جورج كيسي في تجمع المقاومة الايرانية في باريس
مفكر حر-  حسن محمودي: كلمة الجنرال جورج كيسي القائد العام للقوات الأمريكية والائتلاف في العراق في تجمع المقاومة الايرانية الضخم في فيليبنت بباريس

النظام الايراني ليس تحديا للشعب الايراني وللشعب العراقي والمنطقة فحسب وانما يمثل تحديا للمجتمع الدولي. يمكن استنتاج واحد فقط وهذا ما سمعناه مرات عدة : يجب أن يرحل هذا النظام.

مساء الخير، اني الجنرال جورج كيسي وكما سمعتم من قبل اني كنت خلال الأعوام 2004- 2007 قائد القوات الأمريكية في العراق. لذلك اني أحمل معي التجربة الحية في التعامل مع قوات النظام الايراني وطلب مني أن أعرض عليكم تجربياتي الليلة. لأنه عندما أطالع الصحف في أمريكا أسمع أن أفرادا يقولون ولكون الوضع في العراق أصبح متدهورا جدا ربما تكون لنا مصالح مشتركة مع النظام الايراني. اني جئت هنا لكي أتحدث عن تجربتي الشخصية وأؤكد أن الأمر ليس هكذا وعندما كنت هناك لم يكن الأمر هكذا أي بين أعوام 2004 و 2007.
أعتقد من المهم والأساسي أن نذكر لأنفسنا وبشكل خاص فيما يتعلق بالعراق اننا والنظام الايراني لدينا رؤى متباينة تماما. وبعد ما ذهبت الى العراق بقليل وصلت الى أشرف. أعتقد أن أهداف النظام الايراني في العراق كانت تتلخص في مجالين: الأول انهم كانوا يريدون حكومة عراقية موالية لهم. وأما الثاني فانهم كانوا يريدون أن تفشل الحكومة الأمريكية في مساعيها لمساعدة العراقيين في تشكيل حكومة تمثل جميع المكونات القومية والدينية في العراق واني أعتقد أن هكذا حكومة ذات أهمية كبيرة ليس للاستقرار في العراق فحسب وانما في المنطقة. وكنت أرى كيف كان النظام الايراني يتابع تلك الأهداف بروح شرسة واتخذ تعاملا ثلاثية الأوجه.
الأول النفوذ السياسي الذي حققه باعطاء مساعدات مالية للقادة والأحزاب السياسية العراقية والثاني دعم المجموعات باعطاء مساعدات مالية لهم وبشكل خاص في جنوبي البلاد والثالث انهم أثاروا العنف الطائفي. اني أستطيع أن أقول لكم ان المامنا بنشاطاتهم زاد مع مرور الزمن. ولكن حتى أواسط 2006 لم يكن هناك شك اطلاقا بأن قيادة النظام الايراني تنشط في دعم الارهاب داخل العراق لتحقيق أهدافها السياسية.
كما كان من البديهي أنهم كانوا يلعبون دورا لافتا في تدريب وتجهيز الميليشيات الشيعية جاء تأثير ذلك في حفظ الحرب الطائفية بين أعوام 2006 و 2008. وفي النهاية وبسبب هذا الدور انهم يتحملون مباشرة مسؤولية قتل مئات من جنود قوات الائتلاف وآلاف من العراقيين.
في ربيع 2006 عندما أخذنا معنا أنا والسفير الأمريكي في العراق هذه المعلومات عند رئيس الوزراء المالكي الذي كان قد انتخب توا وتحدثنا معه حول العبوات الناسفة في الطرق حيث كان صنعها فقط بامكان ايران وعرضنا عليه صورا عن الأسلحة الايرانية الحديثة حيث تم العثور عليها في مخازن أسلحة الشيعة. اننا قلنا له حول مخيمات التدريب داخل ايران وبشأن حضور قوة القدس في العراق. وفي نهاية المؤتمر انه ألقى نظرة الينا نحن الاثنين وقال هل انهم يعملون الارهاب في بلدي؟! اننا أكدنا هذه القضية في نهاية ذلك العام عندما اعتقلنا 6 عناصر لقوة القدس في مركز للقيادة في بغداد. في ذلك المركز القيادي انهم كانوا قد نصبوا خارطة على الجدار وكانت المناطقة مقسمة حسب القوميات وكانت اشارات كبيرة على الخارطة تشير الى مخططات للتهجير القسري لسكان المناطق. اني أستطيع القول لكم أنه ونظرا الى تلك التجربة فان النظام الايراني سيكون عامل زعزعة الاستقرار في المنطقة وأنه ليس تحديا للشعب الايراني والشعب العراقي والمنطقة فحسب وانما يمثل تحديا للمجتمع الدولي. هناك استنتاج واحد يمكن أن يكون وهذا ما سمعناه مرات عديدة وهو أن النظام الايراني يجب أن يرحل. أشكركم