ليس باسترضاء إيران يستقر الشرق الأوسط؟

ايران-امريكا-المقاومه الايرانيه

الشرق الاوسط اللندنية – هدى الحسيني :  تقول الرواية إن الذئب قال للحمل، ولسبع مرات متتالية، أن يتوقف، وفي النهاية أكله، وكأن الحمل يستطيع أن يؤذي الذئب. رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يطلب من أهل الأنبار طرد «القاعدة» من صفوفهم، وهذا تبرير للقصف الموعود، لأنه إذا كان المالكي قادرا على ذلك، فليقدم هو شرط ألا يطلق النار على النساء والأطفال، وكأن في يد العشائر تنفيذ طلبات المالكي.

هناك ثورة سنّية عراقية ضد ديكتاتورية المالكي، وهذا واقع معروف وموثق، لكن العجب أن تقرر الولايات المتحدة تزويد حكومة المالكي بصواريخ «هيل فاير» وطائرات درونز (ستصل في شهر مارس/ آذار المقبل)، لقتال «القاعدة» و«داعش»، وتعلن إيران عن استعدادها لإرسال قوات (قد تكون فيلق القدس أو لواء الباسيج) لمساعدة المالكي على مواجهة سنة الأنبار، فيرد رجب طيب إردوغان رئيس الوزراء التركي، إذا أرسلت إيران قوات إلى العراق فإن تركيا ستحذو حذوها.

 

في مقاله يوم الجمعة الماضي في صحيفة «الدايلي تلغراف» البريطانية يستشهد دميان طومسون بمقالة كتبها عام 1994 الأميركي روبرت كابلان تحت عنوان «الفوضى الآتية». يقول طومسون: عندما أسترجع رؤية كابلان للمستقبل ينتابني جذع وهلع: سوف يشهد القرن الـ21 اضمحلال الحكومات المركزية وتزايد الصراعات القبلية والإثنية. ويضيف: المشكلة أننا لا نفهم تلك الانقسامات وبالتالي لا نعرف أنها قائمة. ثم يطرح السؤال التالي: كم دولة في حالة حرب مع دولة أخرى في بداية 2014؟ الجواب: لا يوجد. ذلك أن ساحات المعارك تراجعت بشكل كبير، في حين أن المجازر تعود وبقوة للانتقام.

من الذي يلعب بالنار، ومن الذي يساهم في إشعالها في الشرق الأوسط؟

 

في شهر يوليو (تموز) 2012 كلفت وزارة الخارجية الأميركية جايك سوليفان عقد أول لقاء أميركي – إيراني. غادرت هيلاري كلينتون وزارة الخارجية فعمل الرئيس باراك أوباما على ضم سوليفان إلى دائرته الضيقة. وفي شهر مارس الماضي وبعد شهر من تسلمه مهامه في البيت الأبيض توجه سرا برفقة ويليام بيرنز نائب وزير الخارجية الأميركي إلى عمان، حيث كانت بانتظارهما مجموعة من كبار المسؤولين الإيرانيين المتطلعين إلى إذابة التوتر في العلاقات بين البلدين. خلال اتصالاته ولقاءاته مع الإيرانيين ما بين عامي 2012 و2013 ركز سوليفان على إمكانية أن يلتقي الإيرانيون والأميركيون في غرفة واحدة حول قضايا موحدة.

القصة هنا أن الإدارة الأميركية سلمت الملف الإيراني (الذي يشمل كل دول الشرق الأوسط) منذ عام 2012 إلى شاب لم يبلغ السابعة والثلاثين من العمر. أجرى اتصالات ولقاءات مع الإيرانيين في زمن محمود أحمدي نجاد، حيث إن السياسة الأميركية المعلنة آنذاك كانت بعدم الحوار مباشرة مع إيران. قد يكون السياسيون هناك اختاروا سوليفان كي لا يتورطوا، لكن مع انتخاب حسن روحاني ادعت الإدارة الأميركية أنها رأت فيه أملا، لذلك اندفعت نحو الحوار.

 

ثم إن إيران كانت من منعت المالكي من التوقيع على اتفاقية مع واشنطن لإبقاء قوات لها في العراق. وبحوارها مع إيران، عبر سوليفان، وقفت الإدارة الأميركية إلى جانب التطرف الشيعي (أحمدي نجاد).

السنة في العراق ثاروا ضد ظلم المالكي، حتى إياد علاوي ومقتدى الصدر طالبا المالكي بتحقيق مطالب السنّة. رئيس عشيرة الدليم علي حاتم سليمان قال: «لا داعش ولا غير داعش. نحن من يقاتل المالكي. كل السياسيين السنة في العراق صف واحد ضد حكم المالكي المذهبي التعسفي». الحكومة العراقية مكروهة في المناطق السنّية وكذلك حال «القاعدة». الشيخ عبد المالك السعدي رجل الدين السنّي المؤثر اتهم المالكي بأنه جلب المذهبية والفقر إلى العراق، ودعا زعماء العشائر إلى حمل السلاح ضده.

 

في المنطقة لم يعد أحد حياديا، واختيار أميركا إرسال أسلحة إلى حكومة المالكي التي تمد النظام السوري بالميليشيات وتسمح للطائرات الإيرانية المحملة بالأسلحة إليه بعبور أجوائها، يعني أنها اختارت الوقوف إلى جانب التطرف المذهبي، وفي هذه الحالة الشيعي.

ليس معروفا إذا كان هذا القصد صحيحا، لأنه إذا نظرنا إلى الصورة بشكل شامل لا نرى أن أميركا تقف إلى جانب العراق بل إلى جانب فريق المالكي، المدعوم من إيران، وتطرفه. في إيران مثلا تقف إلى جانب المرشد الأعلى خامنئي، وليس إلى جانب حقوق الإنسان الإيراني. في سوريا قامت أميركا بأقل الممكن، صحيح أن الخيار هناك صعب بسبب هجمة المتطرفين، لكن هؤلاء برزوا بعد أن رأوا أن الأميركيين غير مهتمين. في الواقع بدلت أميركا الجانب الذي تقف معه.

كان على الأميركيين أن يقولوا للمالكي ما قالوه للجيش المصري: تحاور مع السنة، يجب أن تكون لديك سياسة تشمل كل أطياف المجتمع. احتَوِهم، أعطهم حقوقهم.

 

هذا ما يقوله الأميركيون لكل الدول. لكن في مصر أوقفوا المساعدات العسكرية، بينما في العراق أمدوا المالكي بها. لم يصدر أي بيان عن الخارجية الأميركية يدعو المالكي إلى تغيير سياسته، بل قال جون كيري وزير الخارجية إن بلاده ستساعد المالكي في مواجهة «القاعدة». لكن ما هي أعداد «القاعدة» مقارنة بأعداد أبناء الأنبار؟ المالكي يقول إنها «القاعدة»، الأميركيون يصدقونه، لكن في الحقيقة أنهم السنة العرب.

 

الكل يحذر من «حرب» سنّية – شيعية، وكأن أميركا بوقوفها إلى جانب المالكي من دون تردد تقف إلى جانب التطرف الشيعي وتساهم في هذه الحرب. إن واشنطن توهم المتطرفين الشيعة أن بإمكانهم تحدي بحر من السنة، وهنا يكمن الخطر واحتمال نشوب حرب دموية طاحنة لأن نسبة 10 في المائة لا يمكن أن تتحدى 90 في المائة، إذا ما وصلنا إلى إندونيسيا وباكستان والهند وأفغانستان… الخ.

في كل هذا تريد أميركا إرضاء إيران على اعتقاد بأن هذا الأمر سيؤدي إلى الاستقرار في الشرق الأوسط، أي إيقاف إيران عن إنتاج القنبلة الذرية. القضية ليست القنبلة بحد ذاتها، إنما السيطرة والنفوذ اللذان تطمح إليهما إيران.

 

هناك من يقول إن أميركا ستدير قريبا ظهرها للشرق الأوسط، هي ستدير ظهرها للجزء السني من هذه المنطقة، وما ستتخلى عنه من نفط خليجي عربي، ستجده في النفط الإيراني. وكأن أوباما يريد من أميركا اليوم أن تكون مختلفة عن أميركا الأمس. يريدها أن تكون على علاقة، وعلى دعم لثورات دون غيرها. مدت يدها لـ«الإخوان المسلمين» تحت تبرير أنهم أفضل من «القاعدة»، مدت يدها لاستمرار ثورة الخميني، وأدارت ظهرها لثورة «الحركة الخضراء» عام 2009، فأكثرية هؤلاء الثوار شباب ليبرالي متحرر يريد الانطلاق من تعقيدات الثورات، ومن الأديان. بنظر الإدارة الأميركية الشعب في إيران هو المرشد الأعلى وليس «الحركة الخضراء»، الشعب بنظرها في مصر هم «الإخوان المسلمون» لا العلمانيون والجيش، وفي طريقها هذا تتخلى عن حلفاء حافظوا على أجندة موالية للغرب، لكنها لم ولن تكسب شيئا، ولن تكون القيادة الإيرانية صديقة للولايات المتحدة، فهذا يتناقض مع مفهوم ثورتها، لكن الإدارة مصرة على الاعتقاد بأنه سيكون لها حلفاء جدد للمساعدة في أفغانستان والعراق وسوريا، وتعتقد أنها بهذا توفر الاستقرار، لكن في إدارة ظهرها للحلفاء السابقين تدفع «القاعدة» و«داعش» كي يبرزوا بوحشية أكثر، فهؤلاء مثل المتطرفين الشيعة يعرفون أن الإدارة الأميركية تتخلى عن حلفائها، وبالتالي يعتقدون أنهم الجواب الذي تبحث عنه هذه الإدارة وليس الاستقرار.

 

اخبار ايران: ليس باسترضاء إيران يستقر الشرق الأوسط؟

الشکر على الجريمة

مجاهدين خلق-ليبرتي

دنيا الوطن – علي ساجت الفتلاوي:  التعرض لموضوع المعارضين الايرانيين المقيمين في مخيم ليبرتي و الهجمات المختلفة التي يتم شنها ضدهم بين الفترة و الاخرى، يقود ومن دون أدنى شك الى موضوع العلاقة الجدلية الموجودة بين النظام الاسلامي المتشدد في طهران و بين حکومة نوري المالکي التي يرى المراقبون قوة و متانة التحالف المقام بين الجانبين و الذي هو موجه ضد من يعتبرونهم عدوا مشترکا لهما، وان منظمة مجاهدين خلق التي ينتمي إليها معظم سکان ليبرتي على رأس قائمة الاعداء للطرفين، ولاسيما لحکومة المالکي بعد أن قام الاخير ببناء علاقة و تحالف استراتيجي مع النظام الايراني.

 

بحسب وثائق و تقارير دقيقة حصلت عليها المعارضة الايرانية الممثلة بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية، فقد أعرب مرشد النظام الايراني خامنئي لدى إستقباله لرئيس الوزراء العراقي نوري المالکي يوم 5کانون الاول/ديسمبر2013، عن شکره له على شن هجوم على معسکر أشرف و المجزرة الجماعية التي إرتکبها بحق السکان و أخبره بحسب هذه التقارير بأنه يجب أن يغلق ملف منظمة مجاهدي خلق في العراق بأسرع وقت، وفيما مقابل ذلك، فقد أکد المالکي بدوره على أن الهجوم في الاول من أيلول/سبتمبر2013، على معسکر أشرف أثمر عن نتائج إيجابية کبيرة للبلدين و تعهد بأن ينفذ ماطلبه منه خامنئي بهذا الصدد.

 

هذه العلاقة المثيرة للشبهة بين النظام الايراني و نوري المالکي شخصيا، لم تصب أبدا في مصلحة الشعب العراقي و لم تخدم أبدا أمنه و استقراره وانما کانت دائما أکثر من ثغرة کبيرة جدا في الجدار الامني و حتى في الامن الاجتماعي نفسه، وعلى الرغم من أن النظام الايراني هو الذي يستخدم المالکي و ليس العکس، فإن الامر لم يقتصر على المعارضين الايرانيين المقيمين في العراق حيث تم إرتکاب مجازر مروعة بحقهم، وانما تعدى ذلك الى الشعب العراقي نفسه، حيث أن خامنئي وخلال إجتماعه المشار إليه آنفا قد طلب أيضا من المالکي أن يحشد جيوشا على محافظة الانبار و يطهرها مؤکدا بأن الحکومة العراقية يجب أن(تحارب الارهاب في الانبار) و (تسحب بساط ساحات الاعتصام)، وبديهي أنه معروف ماقد حدث بعد عودة المالکي من زيارته حيث تم شن هجوم صاروخي رابع على مخيم ليبرتي و أعقبه الهجوم على منزل النائب المعارض أحمد العلواني و إعتقاله قسرا مما سبب ذلك إنفجار الاوضاع في الانبار و حدوث الحالة المتشنجة الحالية.

 

الاعتقاد بأن النظام الايراني سيکتفي بإستهداف اعضاء المعارضه الايرانيه سکان ليبرتي و القضاء عليهم لوحدهم، انما هو إعتقاد في غير محله ذلك ان القضية تتعلق بنفوذ سرطاني يسعى للتعشعش في کل مکان بالعراق و عندما تکون هناك مقاومة او معارضة او أي موقف رافض بشأن هذا السرطان فإن القوة و العنف او أية اساليب أخرى من شأنها حسم الموقف ستستخدم من أجل إزاحة أية عراقيل او معوقات عن طريق هذا السرطان، ولهذا فإن السکوت عن النفوذ الايراني في العراق أمر سيکون له نتائج و تأثيرات و تداعيات مستقبلية خطيرة ليس على الامن القومي في العراق فحسب وانما على السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة کلها!

 

اخبار ايران: الشکر على الجريمة

رسالة نائب رئيس البرلمان الاوربي للأمم المتحدة عن ليبرتي

مجاهدي خلق-النظام الايراني

الأدلة تؤكد أن الحكومة العراقية تنفذ أوامر النظام الايراني دون قيد أو شرط ضد المعارضة الايرانية المنظمة

أرغموا الحكومة العراقية ألا تمنع توفير الحد الأدنى من مستلزمات الأمن في ليبرتي ونحن عرضناها عليكم وعلى الأمم المتحدة

رسالة نائب رئيس البرلمان الاوربي الى الأمين العام للأمم المتحدة عن 4000 برلماني في اوربا وأمريكا المنضوين في اللجنة الدولية للبحث عن العدالة:

السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة

تزامنا مع زيارتكم للعراق أود أن ألفت انتباهكم الى أخطار ملحة تهدد سكان ليبرتي.

كل الأدلة تؤكد أن الحكومة العراقية تنفذ أوامر النظام الايراني دون قيد أو شرط ضد المعارضة الايرانية المنظمة.

الاعدامات الجماعية في الأول من ايلول/ سبتمبر في أشرف وأخذ 7 من مجاهدين خلق رهائن وكذلك القصف الصاروخي في 26 كانون الأول/ ديسمبر(على ليبرتي) تؤكد هذه الحقيقة.

 

بصفتي نائب رئيس البرلمان الاوربي ورئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة المدعومة من قبل 4000 برلماني في اوربا وأمريكا أطالبكم بارغام الحكومة العراقية على ألا تمنع توفير الحد الأدنى من مستلزمات  الأمن حيث عرضناها عليكم وعلى الأمم المتحدة مرات عديدة في أوقات سابقة.

 

وهذه المستلزمات تتتمثل في اعادة 17500 جدران كونكريتية وملاجئ خرسانية بأبعاد 2×2 وبأبعاد كافية ونقل الخوذ والسترات الواقية والأجهزة الطبية من أشرف الى ليبرتي وعمل سقوف ثانوية للكرفانات والسماح بالبناء في ليبرتي وتوسيع مساحته بغية تقليل الخسائر الانسانية.

 

ألخو فيدال كوادراس

نسخة منه الى: المفوض السامي لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة

 

اخبار ايران: رسالة نائب رئيس البرلمان الاوربي للأمم المتحدة عن ليبرتي

بخط يد روحاني

روحاني-ايران-خلق

(صوت العراق) – علاء کامل شبيب: يوما بعد يوم، تتوالى المعلومات المختلفة من داخل إيران و التي تؤکد أن الرئيس الجديد حسن روحاني الذي يزعم انه ينتهج سياسة إصلاحية و معتدل في مواقفه و برنامجه العام، وآخر الذي جاء بخصوصه، انه قد تم الحصول على مستند موقع بخط يده يطلق من خلاله الضوء الاخضر للحرس الثوري کي ينشأ عددا من الشرکات الوهمية في خارج إيران من أجل الالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة على النظام ولاسيما وان هناك إحتمالات بصدد فرض المجتمع الدولي للمزيد من العقوبات على المؤسسات الايرانية.

روحاني الذي کان لمدة طويلة جدا الامين العام لمجلس الامن القومي في إيران و الذي يشرف على کافة سياسات النظام الحساسة في مجال الامن و الاستخبارات و العلاقات الخارجية و المسألة النووية، وکان عند إنتخابه رئيسا للجمهورية ممثلا لخامنئي في مجلس الامن القومي الايراني، هو رجل مدعوم بقوة من جانب مرشد النظام لأنه اساسا موجه من قبله و يسير على ضوء و هد‌ى التعليمات التي يتلقاها منه مباشرة و لايمکنه مطلقا أن يحيد عنها، وقد تم إختياره خصيصا لهذه الفترة الحرجة جدا من عمر و تأريخ النظام الايراني، لأن لديه خبرة و تجربة مشهود لها في مجال التمويه على المفاوض الغربي و خداعه، وان مافعله في عام 2004، عند إجراء المحادثات مع الترويکا الاوربية خير دليل و مثال حي على ذلك.

 

مراجعة دقيقة للأوضاع و الامور في إيران و المنطقة من بعد تسلم روحاني لمهام منصبه کرئيس للجمهورية، ومع کل ذلك الکم الهائل من التصريحات البراقة التي صدرت من جانبه او من جانب جوقته الخاصة، لکن لم يتسنى لأحد لحد هذه اللحظة أن يقدم دليلا و مثالا و تطبيقا عمليا على الارض لکل تلك التصريحات المنمقة و البراقة وانما هناك العکس من ذلك تماما، والادلة أکثر من کثيرة بهذا الصدد، واهمها و أبرزها:

 

ـ القمع قد إزداد و إرتفعت وتيرة الاعدامات بصورة ملفتة للنظر حيث أن 460 حکم إعدام من أصل 660 حکم قد صدر في عام 2013، قد تم تنفيذه في عهد روحاني، أي أن أکثر من ثلثي تلك الاعدامات قد تم تنفيذها في ظل حکمه الاصلاحي!

ـ خلال عام 2013، تم شن أربعة هجمات على اللاجئين الايرانيين المتواجدين في العراق، وخلال ثمانية أشهر(قبل تسلمه للحکم)، قد تم شن هجومين صاروخيين محدودين على مخيم ليبرتي خلف 3 قتلى و عشرات الجرحى، لکن و بعد أن تقلد منصب الرئيس وخلال أربعة أشهر فقط قد تم شن هجومين کبيرين الاول على معسکر أشرف في 1/9/2013، حيث خلف 52 قتيلا و عشرات الجرحى مع إختطاف 7 آخرين، أما الثاني فقد کان الهجوم الصاروخي على مخيم ليبرتي في 26/12/2013، والذي خلف 4 قتلى و عشرات الجرحى، وبتعبير أدق کان هناك 56 قتيلا من بين صفوف اللاجئين الايرانيين المعارضين للنظام الايراني من مجاهدين خلق خلال 4 أشهر من حکمه في حين أن ثمانية أشهر قبل مجيئه لم تشهد 3 قتلى!

 

ـ المشاکل و الازمات قد تعمقت أکثر في البلدان التي يتزايد فيها نفوذ النظام الايراني نظير العراق و سوريا و لبنان، بل وليس من قبيل الصدفة أن يتم نشر تقرير موثق في وسائل الاعلام أخيرا عن قيام النظام الايراني بتجنيد مجموعات عراقية للقتال في سوريا لقاء 500 دولار للمقاتل وتقوم السفارة الايرانية في العراق بالاشراف على عملية التنسيق بين هذه المجاميع فيما يقودها و يوجهها قاسم سيماني قائد قوة القدس!

 

اخبار ايران: بخط يد روحاني

بيان دعم 14000 رئيس بلدية ومنتخب فرنسي للمقاومة الايرانية

مريم رجوي-المقاومه الايرانيه

البيان يدعو الى وقف الاعدامات في ايران والافراج الفوري عن الرهائن الأشرفيين السبعة وتوفير حماية مخيم ليبرتي

مريم رجوي: التراجع النووي لنظام الملالي سيسرع في سقوطه

في مراسم اقيمت يوم الأحد 19 كانون الثاني/ يناير في المقر المركزي للمقاومة الايرانية أعلن عن دعم 14000 رئيس بلدية ومنتخب من مختلف المدن الفرنسية للمقاومة الايرانية. عدد من رؤساء البلديات والمنتخبين المشاركين في المراسم قدموا للسيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية دعم منتخبي الشعب الفرنسي للمقاومة الايرانية.

وأعلن موريس بوسكاور، رئيس لجنة رؤساء البلديات للدفاع عن أشرف أن بين المنتخبين الذين أعلنوا دعمهم للمقاومة هناك 15 رئيس منطقة و50 رئيس مجلس المحافظة و 306 نواب و98 نائبا سابقا و122 سناتورا و22 سناتورا سابقا. 

 

بيان المنتخبين الفرنسيين أشار الى زيادة انتهاك حقوق الانسان في ايران بعد مجيء روحاني الى السلطة وأكد أن انتهاك حقوق الانسان في ايران وتدخلات النظام المثيرة للحرب في المنطقة بجانب برنامجه النووي يثيران القلق العميق لدى منتخبي الشعب الفرنسي وهي أمور تتطلب اثارة حفيظة المجتمع الدولي. 

 

البيان الموقع من قبل 14000 رئيس بلدية ومنتخب الشعب الفرنسي اذ أدان الهجوم الذي شنته القوات العراقية على مخيم أشرف بأمر من الحكومة الايرانية في الأول من ايلول/ سبتمبر، واعتبر أي صمت وتقاعس تجاه هذه الجريمة فتح الطريق لمزيد من الجرائم.

وناشد الموقعون على البيان ، الحكومة الفرنسية والاتحاد الاوربي والأمم المتحدة العمل الفوري لوقف الاعدامات الجماعية والتعسفية في ايران والافراج الفوري عن الرهائن الأشرفيين السبعة والتحقيق الفوري من قبل الأمم المتحدة بشأن مجزرة الأول من ايلول/ سبتمبر في مخيم أشرف وتوفير الحماية لـ3000 من أعضاء المعارضة الايرانية في مخيم ليبرتي. 

 

وفي كلمة لها أشارت السيدة رجوي  الى تراجع الملالي عن مشروعهم النووي السري منذ 3 عقود وأكدت أن الغرب وفي المفاوضات النووية تنفيذا لاتفاق جنيف يجب أن لا ينتهج سياسة هزيلة تجاه الملالي وانما يجب أن يجبره على تعطيل جميع مواقعه النووية وللأبد. انها استهجنت عمل الغرب في غض الطرف عن تصاعد غير مسبوق للقمع من قبل الحكومة «المعتدلة» للملا روحاني رئيس نظام الملالي وأضافت قائلة: على الغرب أن لا يتجاهل الحرية وحقوق الانسان والمقاومة الايرانية بحجة المفاوضات النووية كما على الحكومات الغربية أن لا تدفع ثمن علاقاتها مع الديكتاتورية الدينية على حساب الشعب الايراني. 

 

واعتبرت السيدة رجوي مجزرة الأول من ايلول/ سبتمبر بحق سكان أشرف والهجمات الصاروخية المتلاحقة على مخيم ليبرتي بالعراق بأنها ان دل على شيء انما تدل على خوف نظام ولاية الفقيه من تلاحم المقاومة المنظمة مع الاحتجاجات الشعبية ودعت الأمم المتحدة والحكومات الأمريكية وفرنسا الى ابداء الحزم والجهد لحلحلة الأزمة الانسانية في مخيم ليبرتي وأضافت قائلة: فرنسا لها القدرة على احالة هذا الملف الى مجلس الأمن الدولي. كما باستطاعتها أن تطلب أن يتمتع سكان ليبرتي بحماية دولية الى حين نقلهم الى الخارج واجراء تحقيق مستقل بشأن مجزرة الأول من ايلول/ سبتمبر في أشرف. 

 

وتكلم في المراسم عدد من رؤساء البلديات والمنتخبين الفرنسيين بينهم جان بير بيكه رئيس بلدية اوفيرسوراواز وعضو مجلس محافظة والدواز و ژان پير مولر و موريس بوسكاور وكري غير وجاك فت و جيلبر مارساك وكلود روبر و باسكال دوكن وكذلك شخصيات من أمثال دومينيك لوفور عضو الجمعية الوطنية الفرنسية  والاسقف جاك غايو والسيدة وآن ماري ليزن والرئيس السابق لنقابة محامي محافظة والدواز جيل باروئل وريموند تنتر عضو سابق لمجلس الأمن الدولي الأمريكي.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس

19 كانون الثاني/ يناير 2014

 

اخبار ايران: بيان دعم 14000 رئيس بلدية ومنتخب فرنسي للمقاومة الايرانية

إتهام المالکي بالابادة الجماعية

المالكي-خلق

صوت كوردستان – سهى مازن القيسي : الاتهام الذي وجهه ستراون ستيفنسن احد کبار النواب في البرلمان الاوربي و رئيس بعثة العلاقات مع العراق في هذا البرلمان الى رئيس الوزراء العراقي نوري المالکي بإرتکابه جريمة الابادة الجماعية، جاء في أعقاب الهجوم العسکري الواسع على الفلوجة و الرمادي من أجل القضاء على مجاهدين خلق المعارضين له و لنفوذ النظام الايراني في العراق قبل الانتخابات العراقية في 30 نيسان القادم.

 

ستراون الذي کان يتحدث من البرلمان الاوربي في بروکسل قال:”لقد شنت حکومة المالکي التي لاتعرف الرحمة حملة تطهير منذ فترة طويلة استهدفت النواب السنة المنتخبين في الحکومة و نفذت هجوما عنيفا لاهوادة فيه ضد جميع المحافظات السنية في العراق، وقد إنتفض السنة ضد ممارسات المالکي و نظموا خلال السنة الماضية إعتصامات و مظاهرات سلمية في مدن مثل الفلوجة و الرمادي، وردا على ذلك أمر المالکي بشن هجمات عسکرية واسعة النطاق على هذه المدن زاعما وجود مجموعات من القاعدة و داعش في هذه الاعتصامات وهو محض هراء.” کلام يميط اللثام عن أصل القضية و يوضح حقيقة الذي يحدث في الواقع.

 

ستيفنسن الذي ينتقد و بصورة واضحة تمکن المالکي من إقناع حلفائه الامريکيين بأنه يخوض حربا على الارهاب فقاموا بدعم هجومه و زودوه بصواريخ و طائرات بدون طيار و غيرها من المعدات العسکرية التي يستخدمها نوري المالکي لقصف و قتل المدنيين، يبدو وکأنه يشير الى ثمة مخطط ما يجري تنفيذه على الارض، مخطط لايخدم السلام و الامن و الاستقرار في العراق بل وحتى أنه لايصب في مصلحة الشعب العراقي نفسه، على الرغم من أن المالکي يبذل قصارى جهده من أجل إظهار حربه(غير المقدسة و المبررة)هذه وکأنها حرب من أجل الشعب و الوطن في الوقت الذي تبدو هذه الحرب المجنونة وکأنها حرب تهدف الى شق وحدة صف الشعب العراقي و زرع أسباب الخلاف و المواجهة بينهم من أجل خدمة أهداف و أجندة خارجية.

 

نوري المالکي في حربه المجنونة و الطاحنة في الانبار و التي تتداخل فيها اسباب و عوامل و مصالح مختلفة، يحاول من خلال ذلك تمهيد الارضية لضمان الحصول على ولاية ثالثة بعد أن وفقت طهران على ذلك ولکن وفق إشتراطات خاصة يظهر تماما بأن المالکي يقوم حاليا وفي الانبار و الفلوجة بتنفيذ بنود منها، وان الامريکيين الذين طالما تبجحوا بأنهم ساهموا بإسقاط دکتاتور في العراق فإن عليهم أن يعلموا جيدا بأنهم لم يأتوا بأفضل منه بل و اسوأ بکثير، دکتاتور يثير الفوضى و يقتل الشعب العراقي بصورة عشوائية!

 

اخبار ايران: إتهام المالکي بالابادة الجماعية

منظمات عراقية تدعو السلطات لإطلاق معارضين إيرانيين تختطفهم

مجاهدين خلق-مريم رجوي

ايلاف – د أسامة مهدي – لندن: دعت منظمات عراقية السلطات الى اطلاق سراح سبعة افراد من المعارضين الإيرانيين المقيمين في العراق اختطفتهم لدى هجوم قواتها على معسكر اشرف وطالبوا بحماية سكان مخيم ليبرتي الذي يضم 3 الاف منهم ووضع حد للتدخلات الإيرانية في العراق وتأجيجها للصراع الطائفي في هذا البلد.. فيما أكدت مريم رجوي ضرورة عدم تجاهل الغرب في مفاوضاته النووية مع إيران قضايا الحرية وحقوق الانسان في هذا البلد.

ففي حملة وطنية وانسانية مكثفة أطلقها المجلس الوطني لعشائر العراق بالتنسيق مع عدد من التنظيمات العشائرية والقوى الوطنية والقومية العراقية للدفاع عن سكان مخيم ليبرتي (الحرية) قرب مطار بغداد الدولي فقد وقع وقع مليونان و 155 ألف مواطن عراقي من 18 محافظة عراقية على بيان مشترك استنكروا فيه الهجمات الدموية التي تستهدف أعضاء منظمة مجاهدي خلق القاطنين في ليبرتي والبالغ عددهم 3 الاف فرد مطالبين باطلاق سراح الرهائن السبعة الذين اختطفتهم القوات العراقية لدى مهاجمتها مخيم أشرف شمال شرق بغداد في ايلول (سبتمبر) الماضي ونشر قوات أممية محايدة تابعة للأمم المتحدة في المخيم وضمان حمايتهم كما قالوا في بيان تسلمته “إيلاف” اليوم.

 

ومن بين الموقعين وهم من طبقات مختلفة من أبناء الشعب ممن تزيد أعمارهم عن 18 عاما، شارك 3162 شيخا بينهم 40 رئيس عشيرة و14122محامياً وحقوقياً و39861 طبيباً ومهندساً واستاذاً جامعياً و508 من رجال وعلماء الدين و25267 كاتباً ومثقفا ً و 203195 من الننساء. وتبنى الحملة 121 تنظيما من مجالس شيوخ ومنظمات غير حكومية وجمعيات نسوية وتنظيمات طلابية وتجمعات حقوقية من عموم العراق.

 

وعبر الموقعون عن رفضهم ” للتوغل الإيراني المدمر في العراق” وأكدوا ان “إيران قد أراقت دماء عشرات الآلاف من الأبرياء وشردت العراقيين بتأجيج الصراع الطائفي واثارة الأعمال الارهابية في وطننا لكي تبسط نفوذها منتهكة سيادة العراق.

وبلغ نفوذ وتحكم النظام الإيراني في العراق حدا يؤكد تبعية السلطة العراقية لها حيث نفذ النظام الإيراني عبر السلطة العراقية وفي العراق 7 هجمات وحشية على عناصر منظمة مجاهدين خلق الإيرانية المعارضة وهم عزل وتحت حماية دولية مما خلف 116 قتيلا وأكثر من 1375 جريحا، بينما هم كانوا أفرادا محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وبعد ان كانت الحكومة العراقية قد تعهدت للولايات المتحدة الاميركية والأمم المتحدة كتابيا بحمايتهم ولم تكتف قواتها بهذه المجازر وانما قامت بخطف واحتجاز 7 من سكان أشرف وهم 6 نساء ورجل واحد كرهائن”.

 

وقال الموقعون “مجاهدو خلق هم أفراد محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة ومكفولون بحماية دولية وتتحمل أميركا مسؤولية كاملة تجاه حمايتهم وفق اتفاق مبرم مع كل واحد منهم على انفراد وباعتقادنا فان صمتها مع الأمم المتحدة تجاه هذه الجرائم والمضايقات ليس الا تشجيعا للنظام الإيراني ومرتزقته من حملة الجنسية العراقية لتصعيد هذه المجازر والتضييقات وهذا ما نستنكره بقوة.فاعضاء مجاهدي خلق ضيوف محترمين على الشعب العراقي وكانت لهم دوما علاقات أخوية مع أبناء الشعب العراقي ووقفوا دوما في كل الظروف بجانبهم”.

 

وفي الختام دعا مليونان و155 الف مواطن موقع على البيان الأمم المتحدة والحكومة الأميركية الى اجراءات فورية ترغم الحكومة العراقية على الإفراج العاجل عن الرهائن السبعة المخطوفين من أشرف ونشر قوات الأمم المتحدة في ليبرتي وضمان الحد الأدنى من معايير الأمن في المخيم وفتح تحقيق محايد حول الجريمة المروعة في الأول من ايلول 2013 وإعلان الآمرين والمنفذين في الجريمة اضافة الى وقف تدخلات النظام الإيراني الدموية والمحتلة للعراق وتحميله مسؤولية أي حرب طائفية في العراق.

 

لماذا يفسد الإيرانيون «جنيف»؟

الشرق الاوسط اللندنية –  عبد الرحمن الراشد:  الهدف كان منع مؤتمر جنيف الثاني من الانعقاد بأي وسيلة ممكنة، وبالتالي منع مشروع بديل لبشار الأسد، وإبقاء المعارضة السورية محاصرة في إسطنبول خارج الحدود.

ولهذا الغرض تآمر الروس و ايران ونظام الأسد لإفساد المؤتمر بخطوات مختلفة. فالروس مارسوا ضغطا كبيرا للسماح لإيران بوفد يشارك في المؤتمر، وبالتالي تغيير معادلة الحضور لدعم الوفد السوري. أيضا، الروس سعوا منذ البداية إلى مؤتمر بشروط مسبقة،

وتحديدا رفض مقررات مؤتمر جنيف الماضي الذي تبنى مشروع نظام يجمع بين المعارضة وبعض من نظام الأسد، مع إبعاد الأسد نفسه عن الحكم. وأراد الروس مسح المقررات السابقة لأنها تتضمن صراحة دعوة لسحب القوات الأجنبية المقاتلة على الأرض السورية، والمعني بها هنا الحرس الثوري الإيراني وعصائب الحق العراقية، وميليشيات حزب الله اللبنانية. والجميع متفقون على إبعاد الجماعات الجهادية الأجنبية مثل «داعش».

 

بالنسبة لايران، وكذلك الأسد، الأفضل أن لا يعقد مؤتمر جنيف، أو أن يجري تخريبه من الداخل.

ما حدث من فوضى أمس، شارك فيها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي غرر به الإيرانيون قائلين إنهم قبلوا بمقررات «جنيف» الأول، وبناء عليه وجه إليهم الدعوة التي سببت صدمة للدول والمعارضة السورية. كل الدول المعنية تعرف أن النظام الإيراني، وكذلك السوري، لا يعتد بتصريحاته ولا بوعوده الشفهية. الآن تطالب الدول إيران بأن ترسل قبولها بمقررات مؤتمر جنيف الأول وتوصياته، حتى تصبح دولة مؤهلة لحضور المؤتمر الثاني.

 

كانت أماني النظام السوري وحلفائه أن يمتنع الائتلاف عن الحضور إلى جنيف، نتيجة الاختلافات ببن أعضائه، وسعى الروس إلى فرض مجاميع تدعي أنها معارضة لنظام الأسد، وهي في الحقيقة معارضة من اختراعه، لكن محاولاتهم باءت بالفشل ولم يعد ممثلا للشعب السوري سوى المعارضة، وبالطبع وفد نظام الأسد الذي ميز نفسه بنجومه الكبار من الوزير وليد المعلم ونائبه فيصل مقداد، وسفيره لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري.

 

الفوضى التي ضربت بأطنابها مؤتمر جنيف قبل انعقاده لم تكن مصادفة، بل نتيجة محاولات إفشال متعمدة لمنعه من الانعقاد، وبالتالي دفن ما جرى الاتفاق عليه في المؤتمر بإبعاد الأسد، وجرى ربطه بالفصل السابع لمجلس الأمن. والخيار الثاني أن ينعقد بلا وفد المعارضة ومن دون أي التزام من جانب الثلاثي السوري الإيراني والروسي.

 

ومن دون الاتفاق على اعتماد قرارات «جنيف» الأول يكون «جنيف» الثاني مقبرة لمشروع الانتقال في سوريا، وبالتالي إدامة النظام واستمرار الصراع والدم والمأساة.

مريم رجوي في مجلس الشيوخ الفرنسي

مريم رجوي-المقاومه الايرانيه خلق

مريم رجوي تدعو مجلس الشيوخ والشعب والحكومة الفرنسية الى مساعدة الشعب الايراني في النضال لنيل الحرية

بيان أعضاء مجلس الشيوخ لحماية سكان ليبرتي واجراء تحقيق مستقل بشأن مجزرة أشرف


يوم الثلاثاء 21 كانون الثاني/ يناير وفي اجتماع عقد في قصر لوكسمبورغ في مجلس الشيوخ الفرنسي أشار عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي من كافة التوجهات السياسية لهذا البلد الى الوضع المثير للقلق بشأن حصيلة حقوق الانسان في ايران والدور المثير للنظام الايراني في أزمات دول المنطقة خاصة سوريا والعراق ودعوا الى اتخاذ سياسة فاعلة ومؤثرة تجاه ايران.

انهم وباصدار بيان أكدوا كذلك على ضرورة حماية أعضاء المعارضة الايرانية الذين تعرضوا طيلة العام الماضي للقتل والهجمات المميتة في العراق مطالبين حكومتهم بتوظيف نفوذها في مجلس الأمن الدولي لضمان تدابير الحماية لسكان ليبرتي والضغط على الحكومة العراقية لتوضيح مصير 7 مختطفين في مذبحة الأول من ايلول/ سبتمبر في أشرف.

 

بيان أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي الذي أعلنه السناتور جان بير ميشل يطالب الحكومة الفرنسية أن تطالب في الاجتماع المقبل لمجلس حقوق الانسان المقرر عقده في شهر آذار/ مارس المقبل باجراء تحقيق مستقل وشامل وشفاف من قبل خبراء دوليين بشأن الهجوم في الأول من ايلول/ سبتمبر على طالبي اللجوء الايرانيين القاطنين في مخيم أشرف.

 

وكانت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية المتكلمة الرئيسية في الاجتماع الذي اقيم بدعوة من اللجنة الفرنسية لايران ديمقراطية وعشية عقد مؤتمر جنيف2. انها اعتبرت التدخلات الواسعة لنظام الملالي في سوريا بأنها المشكلة الرئيسية لهذا البلد وأضافت قائلة: الحل الوحيد لانهاء الديكتاتورية والوحشية في سوريا هو قطع دابر النظام الايراني في البلد.

 

وفي الاجتماع الذي حضرته السيدة بريسا خياري نائب رئيس مجلس الشيوخ القت كلمتها هي وكل من أعضاء مجلس الشيوخ آلن نري وبرنارد فورنيه والسيدة بريجيت آلن عضو البرلمان والسيدة اديت كرسون رئيسة الوزراء السابقة وآلن فيفن وزير سابق وفردريك آنسل باحث واستاذ جامعي وبير برسي رئيس جمعية حقوق الانسان الحديثة وريموند تانتر عضو سابق في مجلس الأمن القومي الأمريكي والكاتبة السيدة رجين دو فورج.

 

وأشارت مريم رجوي في جانب آخر من كلمتها الى دخول الاتفاق المرحلي بين الدول5+1 حيز التنفيذ وأكدت قائلة: ان تعامل أمريكا والغرب في مفاوضات جنيف والاتفاق النووي في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر يعاني من مرض المساومة ولو أن مداخلة فرنسا قد صححته شيئا ما.

 

ان تنفيذ الاتفاق الذي تم تطبيقه منذ يوم أمس يعني أن الملالي وتحت وطأة النقمات والأزمات الداخلية رضخوا للتراجع بخطوة. لو كان الغرب يبدي قاطعية لكان مشروع القنبلة النووية للملالي قد أغلق في هذه المرحلة رغم أن الفرصة مازالت متواتية.

وأكدت رجوي: الحكومات الغربية يجب أن ترغم النظام على قبول وتنفيذ كامل للبروتكول الاضافي وأعمال التفتيش المفاجئ. عليهم أن يرغموا الملالي على اغلاق كامل المواقع والانصياع لقرارات مجلس الأمن الدولي.

 

كما عدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية سياسة الغرب تجاه حركة المقاومة التي تمتلك مفتاح التغيير في ايران، بأنها سياسة خاطئة وقالت: طيلة العقدين الماضيين جعل الغربيون حقوق الانسان والحرية ومقاومة الشعب الايراني ضحية صفقاتهم مع الملالي وأشارت الى ما قامت به المقاومة الايرانية من أعمال الكشف والفضح واطلاق تحذيرات متواصلة طيلة العقدين الماضيين من خطر نظام الملالي في المنطقة الذي يروج التطرف وأكدت قائلة: مع الأسف فان الحكومات الغربية قد تجاهلت هذه التحذيرات باعتماد سياساتها الخاطئة.

 

وانتقدت مريم رجوي الصمت والتقاعس الذي اعتمدته الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوربي تجاه المجازر المتلاحقة التي طالت المقاومين الايرانيين في أشرف وليبرتي في السنوات الأخيرة.

 

ووصفت حال طالبي اللجوء في المخيم بأنه حرج وأضافت قائلة: الملالي والحكومة الصنيعة لهم ينوون تنفيذ مذبحة واسعة في ليبرتي باستغلال الوضع الحرج الذي يمر بالعراق وينسبون ذلك الى هجوم من قبل القاعدة. وطالبت السيدة رجوي الحكومة الفرنسية باحالة الملف الى مجلس الأمن الدولي لكي يتم ضمان حماية سكان ليبرتي الى حين نقلهم الى الولايات المتحدة أو اوربا وأن تستغل مكانتها في مجلس الأمن والاتحاد الاوربي وكذلك نفوذها في العراق للمساعدة في اطلاق الرهائن الأشرفيين السبعة الذين هم أسرى في قبضة الحكومة العراقية ونقل فوري لطالبي اللجوء من سكان ليبرتي الى الدول الاوربية وأمريكا وتأمين مقومات الأمن الملحة في ليبرتي وانتشار مراقبي الأمم المتحدة على مدار الساعة مع فريق لقوة ذات القبعات الزرق داخل ليبرتي واجراء تحقيق شامل ومستقل بشأن مجزرة أشرف من قبل الأمم المتحدة وبيع أموال أشرف من قبل الممثل القانوني للسكان لتسديد تكاليف اعادة توطين السكان.

 

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية

21 كانون الثاني/ يناير 2014

 

اخبار ايران: مريم رجوي مع مجلس الشيوخ الفرنسي

في المشمش

النظام الايراني-الملالي-المقاومه الايرانيه

الصباح الفلسطينية – منى سالم الجبوري: طبيعي و مفهوم و عادي جدا سحب الدعوة(غير المنطقية)التي وجهتها الامم المتحدة للنظام الايراني لحضور مؤتمر جنيف 2 الخاص بالازمة السورية، لکن الشاذ جدا و غير القابل للفهم و الاستيعاب و البعيد عن کل منطق هو أن يصرح عباس عراقجي على سحب الدعوة هذه بقوله:(کل الناس يعرفون أنه بدون إيران فرص التوصل الى حل فعلي في سوريا ليست کبيرة.)، والانکى من ذلك أنه وفي إشارة غير عادية الى دور نظامه في الازمة السوري، أکد بأنه لايمکن التوصل الى حل شامل للمسألة السورية إذا لم يتم إشراك جميع الاطراف النافذة في العملية.

التدخل الکبير و الواسع للنظام الايراني في سوريا و الذي أثر على أوضاعه الاقتصادية و الاجتماعية بصورة استثنائية بحيث أجبرته في نهاية المطاف الى الذهاب الى جنيف مذعنا و صاغرا و قبل شروط مجموعة خمسة زائد واحد التي اعترف مرشد النظام مؤخرا بأنه إعتراف ليس في صالح النظام، و الخسائر المادية(الهائلة جدا) و المعنوية(التي فضحته أمام العرب و المسلمين)، تحفزه للتبجح و التمختر بأنه طرف نافذ في المسألة السورية و أحد الذين يمکن أن يساهموا في حلها.

 

الحل الذي يطرحه النظام الايراني و يتصوره ناجعا و مفيدا للأزمة السورية، هو حل معارض و مناقض بطبيعة الحال لذلك الحل الذي يرتأيه عموم أبناء الشعب السوري، إذ أنه”أي النظام الايراني”، يحاول و بشتى الوسائل و السبل لإبقاء حليفه الاسد في المشهد السوري، وهو يعلم بأن هذا الطلب سيواجه رفض مطلق من جانب المعارضة السورية و لذلك فإن جنيف 2 ستدور في حلقة مفرغة و ستبوء بالفشل، على الرغم من أنها فاشلة اساسا کونها تجمع بين الجلاد و الضحية بحثا عن حل ينصف الضحية!

 

تدخلات النظام الايراني في سائر أرجاء المنطقة عموما و في سوريا و العراق و لبنان خصوصا، لم تکن في يوم من الايام رکيزة او اساس او منطلق لمعالجة او حل مشکلة او أزمة ما، وانما کانت على الدوام سببا و عاملا مهما فه‌ إستمرار تلك المشکلة و تعقيد حلها، وعلى سبيل المثال لا الحصر، فإنه عندما تدخل في الشأن الداخلي العراقي عقب إنتخابات عام 2009 و فرض بواسطة نفوذه و لغايات و مآرب خاصة نوري المالکي لولاية ثانية ليس لم يکن يستحقها وانما أيضا لم يکن جديرا بها وان الايام قد أثبتت ذلك فعلا و أبسط مثال مانشهده اليوم في العراق من أوضاع مأساوية بسبب إستمرار المالکي في الحکم، کما انه يجب الاشارة أيضا الى نقطة هامة أخرى تتعلق بإبرام مذکرة التفاهم الخاصة بالحل السلمي لقضية  معسكر أشرف بين منظمة الامم المتحدة و الحکومة العراقيـة و سکان أشرف، حيث أن مجرد تدخله في ذلك الامر بعد توجيهه دعوة لمارتن کوبلر ممثل الامم المتحدة في العراق لزيارة طهران، فإن الامور بدأت تتعقد و صارت الاجواء ملبدة بالغيوم و نجم عن ذلك خمسة هجمات دموية على هؤلاء سکان أشرف و ليبرتي وقع على أثرها عشرات القتلى و مئات الجرحى، وان دخوله طرفا في حل مزعوم للمسألة السورية ليس إلا بداية لتعقيدها و إدخالها في نفق مظلم من دون نهاية!

 

النظام الايراني الذي يعتبره الشعب السوري و عموم شعوب المنطقة خصما لإرادتها و طموحها، يريد و بکل سهولة و بطرق و اساليب مختلفة أن يصبح شريکا في حل الازمات بل وانه و بسبب غطائه و طابعه الديني(المشبوه)، يحاول أن يکون في أحيانا أخرى بمثابة الحکم الذي سينصف الجميع بعدالته ولکن….في المشمش!

 

اخبار ايران: في المشمش